علم من مصادر مقربة من إدريس لشكر، أن سبب غياب هذا الأخير عن حفل تأبين الراحل احمد الزايدي، الذي أقيم بمنزله ببوزنيقة مساء اليوم، هو تجنب استفزازات أخرى كتلك التي جرت يوم دفن الراحل.
وبرر مصادر عليمة ل"تليكسبريس" أن الغياب سببه يعود بالأساس إلى معلومات توصلت بها قيادة الاتحاد الاشتراكي، تشير إلى أن هناك عملية مهيئة لها سلفا لاستفزاز لشكر وعناصره داخل منزل الراحل وأثناء حفل التأبين، وذلك من طرف التيار الآخر، أي التيار المحسوب على الراحل احمد الزايدي.
وتضيف المصادر نفسها، أن هذه المعلومات تواترت من شخص إلى آخر، وهذا هو السبب الذي جعل لشكر يغيب عن حفل التأبين، مضيفة أن الاستفزازات التي كان قد تعرض لها الكاتب الأول للحزب يوم الدفن، كانت سببا آخر في الامتناع عن الحضور، كما أن مراسيم الدفن تخللتها بعض المناوشات، أبرزها أن كلمة التأبين في حق الراحل، كان من المفروض أن يلقيها عبد الواحد الراضي، قبل أن تنتزع منه، ويتكلف بها محمد رضى الشامي، المحسوب على تيار الانفتاح داخل الحزب. وكل هذه المناوشات تضيف مصادرنا، تسببت في غياب لشكر عن حفل الليلة.