قدم الوزير السابق أحمد رضا الشامي استقالته من المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ساعات فقط بعد انتخابه ضمن تشكيلة المكتب الجديد المعلن عنه اليوم الأحد. وقالت المساء في عددها الصادر غدا الاثنين، إن الوزير السابق للصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، قدم استقالة مباشرة بعد اختياره ضمن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي وإقصاء أسماء وازنة في الحزب من التمثيلية في هذا الإطار الذي يعد بمثابة الأساس في الحزب.
وفيما لم يصدر بعد عن رضا الشامي أي بلاغ أو تصريح صحافي يشرح فيه أسباب استقالته فور انتخابه عضوا بالمكتب السياسي، كشفت مصادر عليمة أخرى ل"تليكسبريس" أن الشامي منذ فترة لم يعد يحبذ البقاء في حزب الاتحاد الاشتراكي، ويرغب في تغيير العتبة كما يقال، وستعرف قريبا وجهة الوزير السابق في الصناعة والتكنولوجيا الحديثة الذي خلفه عبد القادر عمارة في المنصب.
وكانت انتخابات المكتب السياسي للإتحاد الاشتراكي، قد عرفت مفاجآت من العيار الثقيل ذهبت معها كل القيادات المحسوبة على تيار المنافس الرئيسي للكاتب الأول الحالي إدريس لشكر باستثناء الشامي الذي وجد نفسه وحيدا مع أنصار الكاتب الأول.