انتهت مباراة قمة الدورة السابعة من البطولة الاحترافية بين نهضة بركان والوداد البيضاوي، والتي جرت أول أمس الأحد، متعادلة بهدف لمثله. وكان نهضة بركان سباقا إلى التسجيل في الدقيقة 32 عن طريق ضربة جزاء سجلها العميد عبد المولى برابح، وسط احتجاجات من لاعبي الوداد الذين اعترضوا على قرار الحكم هشام التيازي. وأعلن التيازي عن ضربة جزاء للمحليين بعد أن اعتبر أن المدافع الأوسط للوداد، هشام العمراني، أسقط المهاجم عبد الهادي حلحول، وهو القرار الذي اعتبره الوداديون قاسيا. وكاد لاعبو الفريق الزائر أن يغادروا أرضية الملعب، لولا تدخل الطاقم التقني للفريق الذي طلب من اللاعبين إتمام المباراة. وقبل الإعلان عن ضربة جزاء لنهضة بركان بثلاث دقائق، احتج لاعبو الوداد على الحكم التيازي بعد أن اكتفى بإنذار اللاعب عبد الهادي حلحول الذي تدخل بقوة ومن الخلف في حق لاعب الوداد وليد الكرتي في حدود الدقيقة 30. وقبل نهاية زمن الشوط الأول بدقيقة واحدة، استغل المهاجم رضى هجهوج تمريرة خاطئة من أحد مدافعي نهضة بركان، ليقدم كرة عرضية إلى زميله، الغابوني ماليك إيفونا، الذي سدد بقوة من خارج مربع العمليات، محرزا هدف التعادل للوداد. الشوط الثاني من المباراة شهد ضغطا للفريق المحلي الذي حاول إنهاء المباراة لصالحه، لكن دون تشكيل أي تهديد حقيقي على مرمى الحارس بدر الدين بنعاشور. ورغم تعادله، حافظ الوداد على المركز الأول برصيد 13 نقطة، متساويا مع الكوكب المراكشي الذي عاد بفوز ثمين من القنيطرة على حساب اتحاد الخميسات بهدف لصفر، بينما تخلى المغرب التطواني عن الصف الأول الذي ظل يتقاسمه مع الوداد، عقب خسارته بميدانه أمام النادي القنيطري بهدف دون رد. أما نهضة بركان، فبقي في الرتبة الرابعة برصيد 11 نقطة، مناصفة مع الدفاع الجديدي وأولمبيك خريبكة والرجاء البيضاوي، على بعد نقطتين فقط من الصدارة. وأكد مدرب نهضة بركان عبد الرحيم طاليب أن نتيجة التعادل كانت منصفة للفريقين، مشيرا إلى أن فريقه دخل المباراة من أجل تحقيق الفوز وأنه كان قريبا من ذلك، موضحا أن التعادل أمام فريق كبير من حجم الوداد يعتبر إيجابيا. وقال طاليب إن فريقه يفكر أيضا في مباراة الأربعاء المقبل التي سيحل فيها ضيفا على المغرب الفاسي في إياب نصف نهائي كأس العرش، علما أنه أنهى مباراة الذهاب بهدفين لصفر. ويذكر أن أزيد من 12 متفرج حضروا مباراة أول أمس، من بينهم 3 آلاف و500 من أنصار الوداد الذين تنقلوا بأعداد كبيرة إلى مدينة بركان.