هاجمت المجموعة الرجاوية «الغرين بويز» في بيان أوردته على موقعها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» المكتب المسير لفريق الرجاء، وخصت بالذكر رشيد البوصيري، مستشار الرئيس. وانتقدت المجموعة في بيانها الذي قالت إنه «البيان رقم 1» ما وصفته ب»حالة التسيب واللامسوؤلية داخل الفريق» وحدوث خروقات وتجاوزات داخل النادي»، كما انتقدت ما أسمته ب»استغلال محمد بودريقة رئيس الفريق ومستشاره رشيد البوصيري للنتائج الايجابية التي حققها الفريق كورقة رابحة للتمادي في الأخطاء ومحاولة تضليل جمهور الرجاء». وأجمل بيان المجموعة الذي قال إنه كان يفضل دائما عدم «التدخل في شؤون النادي التقنية» مشاكل في الرجاء في إبرام تعاقدات دون فائدة وتآمر بعض اللاعبين وتهاونهم في الدفاع عن قميص الفريق. إضافة إلى عدم الالتزام بمجموعة من الوعود ومن بينها الاعتماد على اللاعبين الشباب وإطلاق مشروع استراتيجية بعيدة المدى بقيادة حسن حرمة الله. وجاء في بيان «الغرين بويز» أن الفريق تعاقد مع مجموعة من اللاعبين، لكن يظل المستفيد الوحيد منها هو «المسير المحنك»، كما انتقد (البيان) تبذير الأموال في فسخ العقود . واتهم نفس المصدر مسؤولي الفريق ب»التساهل وعدم محاسبة بعض اللاعبين»، هؤلاء الذين وصفهم ب»وليدات المسير المحنك»، بل يضيف البيان أنه «تمت تزكية أحدهم بشارة العمادة «. وإضافة إلى ذلك اتهم بيان «الغرين بويز» اللاعبين بالتآمر، حيث جاء في البيان:»هناك أيضا ثقافة النقابة حيث لا يعقل أن يتم التعاقد مع لاعبين حملوا شارة العمادة بل وكانوا بارزين في فرقهم وكذاك داخل المنتخب الوطني ليصبحوا يحملون الوسادة في بنك الاحتياط، تحت ذريعة أنهم لم يتأقلموا إما مع جو المدينة أو النادي» . وفضلا عن التآمر اتهم البيان لاعبين لم يحدد أسمائهم ب»التهاون المتعمد من أجل هدف واحد هو تسريح المدربين والذي يرونه الحل الأنسب ومع الأسف يتجاهلون أنهم يحملون قميص نادي القرن بالمغرب». من جانب آخر اتهم البيان رقم 1 رئيس الفريق بالتراجع عن الوعود التي كان أطلقها ومن بينها الاعتماد على شبان الفريق وتساءل عن نتائج عمل حسن حرمة الله، الذي كان تعاقد مع الرجاء لتنفيذ مشروع على مدى أربع سنوات. ثم انتقد البيان بشكل لاذع الاستمرار في الاستغناء عن مدربي الفريق. وكان محمد بودريقة رئيس الرجاء تحدث في «برنامج رجا كافي» عن بعض النقط الواردة في البيان، حيث نفى أن يكون هناك أي تؤامر بين اللاعبين، كما قال أن الاستغناء عن فاخر كان بسبب سوء النتائج وأن البنزرتي كان خير مسؤولي الفريق بين تجديد عقده أو الرحيل، ثم استشهد بما قاله بنشيخة كون المكتب المسير وفر جميع الظروف أمامه، ليبرر فسخ التعاقد معه.