قال رئيس لجنة التواصل بالرجاء البيضاوي محمد النصيري، بأن مجهولين هددوا في اتصالات هاتفية وعبر رسائل نصية قصيرة كل من رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم، محمد بودريقة، والمستشار التقني ورشيد البوصيري، بالقتل انتقاما منهما لزعزعة استقرار الوداد البيضاوي. وحسب النصيري دائما، فان بودريقة والبوصيري تلقى عشرات الإتصالات ومئات الرسائل النصية القصيرة تتوعدهما بالقتل وتتهمهما بالوقوف وراء المشاكل التي يعاني منها الوداد، خاصة بعدما حاول الرجاء خطف لاعبين من الوداد، بعد التوقيع لجواد إيسن ومحاولة خطف سعيد فتاح. وأضاف المصدر ، أن بودريقة والبوصيري عاشا حالة من الدهشة لحجم الاتصالات والرسائل التي توصلا بها، قبل أن يعلما أن السبب في ذلك يعود لأحد المحسوبين على الوداد الذي وضع صوريتهما ورقمي هاتفيهما بالموقع الاجتماعي «الفايسبوك» واتهمهما بمحاولة تخريب الوداد. وختم المسؤول الرجاوي تصريحه قائلا بأن الرجاء البيضاوي سيسلك المساطر القانونية ضد الشخص الذي قام بوضع أرقام هواتف كل من رئيس الرجاء البيضاوي محمد بودرقية ومحسن متولي ومستشار الرئيس رشيد البوصيري على صفحته في «الفايسبوك»، محرضا أصدقائه على إرسال رسائل مزعجة لكل من بودريقة ورشيد البوصيري ومتولي، قبل أن تتحول إلى سب وشتم وتتعدى إلى تهديدات بالقتل، مضيفا بأن العدالة ستأخذ مجراها ضد الشخص الذي قام بالتحريض وبهذا العمل الصبياني، وأن الفاعل لا يدري حجم عقوبة ما قام به . «فيفا» تغرم الرجاء البيضاوي بسبب حسن الطاير من جهة أخرى، فاجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الرجاء البيضاوي بتغريمه مبلغ 60 ألف دولار، عقابا له على التعاقد مع حسن الطاير، المحترف حاليا بفريق الشعلة السعودي، رغم ارتباط الأخير بعقد مع فريقه السابق الإمارات الإماراتي. وتعود فصول القضية إلى سنتين خلت بعدما وقع الطاير للرجاء، بعد تبرئته من قبل الاتحاد الدولي من تهمة تعاطي المنشطات، التي وجهها إليه الاتحاد الإماراتي لكرة القدم. ورفض الطاير العودة إلى فريقه الذي تخلى عنه وترك سيواجه وحيدا تهمة تعاطي المنشطات، واستغل بندا في العقد يمنحه إمكانية فسخه في حال نزول فريقه الإماراتي إلى القسم الثاني، غير أن الفيفا رغم البند المذكور، ورغم تمكين الرجاء من ورقة خروجه إلا أنه فرض على الرجاء غرامة مالية بالمبلغ المذكور.