هدد مجهولون في اتصالات هاتفية وعبر رسائل نصية قصيرة كل من محمد بودريقة، ورشيد البوصيري، بالقتل انتقاما منهما لزعزعة استقرار الوداد البيضاوي. وتلقى بودريقة والبوصيري عشرات الإتصالات ومئات الرسائل النصية القيرة تتوعدهما بالقتل وتتهمهما بالوقوف وراء المشاكل التي يعاني منها الوداد، خاصة بعدما حاول الرجاء خطف لاعبين من الوداد، بعد الوقيع لإيسن ومحاولة خطف سعيد فتاح. وعاش بودريقة والبوصيري حالة من الدهشة لحجم الاتصالات التي تلقونها والرسائل التي توصلوا بها، قبل أن يعلموا ان السبب في ذلك يعود لأحد المحسوبين على الوداد الذي وضع صوريتهما ورقمي هاتفيهما بالموقع الاجتماعي الفايسبوك واتهمهما بمحاولة تخريب الوداد.