فوجئ الدولي المغربي عاطف شحشوح بعدم استدعائه للمباراتين الوديتين للمنتخب الوطني ضد نظيره القطري والليبي في الثالث والسابع من الشهر المقبل بالمغرب. وكشف شحشوح في اتصال مع «المساء» انه كان يستعد للمشاركة في المباراتين المذكورتين في ظل رغبته الكبيرة في الحصول على مقعد نهائي يتيح له خوض كأس أمم إفريقيا المقلة المقررة في المغرب. ونفى شحشوح ما تم تداوله عن لقاء خاص جمعه بالناخب الوطني بادو الزاكي في الأيام القليلة الماضية، مؤكدا احترامه لقرار الزاكي الخاص بعدم استدعائه قائلا:»صحيح فوجئت في الأمر في البداية، كنت أعتقد أنني سأشارك في مباراتي قطر وليبيا، لكن على أي، الأمر بيد المدرب هو من يملك سلطة القرار، وقراره لا نقاش فيه لأنني لاعب محترف وأكن كامل للاحترام للناخب الوطني. وأتمنى التوفيق لزملائي، لأنني قبل أن أكون لاعب فأنا مشجع لأسود الأطلس». وأضاف:»لم ألتق الزاكي مؤخرا، آخر لقاء لي بالزاكي كان في تجمع البرتغال شهر يونيو الماضي». ونفى هداف الدوري التركي للموسم الماضي، أن تكون قلة تنافسيته سببا رئيسيا في عدم استدعائه، مشيرا إلى أن الدوري التركي لم يبدأ بعد، كما انه خاص عددا من المباريات الودية مع فريقه سيفاس سبور. وختم شحشوح تصريحاته بالتأكيد على أن عدم استدعائه للمباراتين المذكورتين سيدفعه إلى الاجتهاد أكثر مع فريقه حتى يقنع الزاكي لأن هدفه الأساسي في الموسم الكروي الجاري، يتمثل في المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2015. في المقابل، وافق نبيل باهوي على المشاركة مع المنتخب السويدي في مباراته الودية ضد إستونيا في الرابع من الشهر المقبل وبعدها مباراة النمسا عن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2016 في الثامن من الشهر ذاته. وكان الزاكي قد أكد موافقة باهوي لاعب ألك السويدي على حمل قميص أسود الأطلس، بل إن اللاعب ذاته أقر بالأمر مؤكدا أن الده يطالبه باللعب للمغرب، بعدما التقى مؤخرا بالمدرب المساعد مصطفى حجي. وكشف باهوي في تصريحات صحافية، أن عدم استدعائه لمباراتي قطر وليبيا دفعه إلى قبول دعوة مدرب السويد إيريك هامرين. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن الزاكي كان ينوي استدعاء باهوي لمباراة كينيا المقبلة.