شهدت مباراة الرجاء ضد المغرب التطواني برسم الجولة 29 من البطولة الاحترافية عدة شجارات، بما فيها المنصة الشرفية، حيث فاق عدد الحضور المقاعد بالمنصة، مما دفع بالبعض إلى احتلال المقاعد المحجوزة. وشوهد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في لحظة انفعال أمام بعض الأشخاص الغير معروفين، بدا أنهم «احتلوا» مقعد الرئيس قبل أن يتدخل خالد سفير، والي جهة الدارالبيضاء الكبرى وآخرون لفض النزاع الذي نشب بين الطرفين. وأعاد الحادث إلى الواجهة الشجار العنيف الذي كان نشب بين حميد حسني (طاسيلي)، عضو المكتب المسير للوداد ورئيس اللجنة التنظيمية حينها ومحمد جودار النائب البرلماني والنائب الأول لعمدة الدارالبيضاء على هامش مباراة نهاية دوري أبطال العرب2009، والذي كان حدث أمام مرأى رئيس الجامعة حينها ورئيس الجامعة الجزائرية وسفير تونس في المغرب وأعضاء الاتحاد العربي لكرة القدم. وحينها كان محمد جودار، الذي يشغل اليوم منصب نائب رئيس جامعة كرة القدم ورئيس عصبة الدارالبيضاء لكمة إلى المسؤول الودادي أحدثت جرحا غائرا في وجهه تطلب تدخلا طبيا بإحدى المصحات المجاورة، قبل أن يقدم لدى الدائرة الأمنية المداومة شكاية معززة بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 25 يوما. وكان جودار أصر على الجلوس في مقعد بالمنصة الرسمية، رغم أنه مخصص لمراقب المباراة، حيث رفض طلب المسؤول الودادي، الذي أخبره أنه مقعد «محجوز».