سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رشيدة داتي تحقق للقناة الفرنسية ثالث أعلى نسبة مشاهدة دون أن تكشف عن هوية والد ابنتها زهرة! نزلت ضيفة على البرنامج التلفزيوني “حياة خاصة، حياة عامة” في القناة الثالثة الفرنسية
اعترفت رشيدة داتي أن حملها لم يكن متوقعا على الإطلاق، وأنها لم تكن تعتقد في يوم من الأيام أنها ستصبح امرأة حاملا وستنجب، وأضافت قائلة: «لم أكن أتخيل إنجاب أطفال، فزهرة كانت مفاجأة سارة وسعيدة بالنسبة إلي»، مشيرة في الآن نفسه أن الأمومة شيء جوهري وأنها تغير نظرة المرأة إلى الحياة. جاء ذلك في حلقة أول أمس الاثنين من برنامج «حياة خاصة، حياة عامة»، الذي تقدمه الصحفية الفرنسية ميراي دوما على شاشة القناة العمومية الفرنسية الثالثة، والذي استضافت في جزء منه وزيرة العدل الفرنسية من أصل مغربي رشيدة داتي. وهو اللقاء الذي تكلمت فيه بكثير من الكلام المباح، فيما حافظت على مفاتيح القفل الذي تحكم إغلاقه على الدولاب الفولاذي الذي تضع فيه اسم والد ابنتها زهرة. وعن فترة حملها، اعترفت رشيدة داتي أنها عاشتها بشكل سليم ومن غير مشاكل صحية، وعن غليان الرأي العام الفرنسي والطبقة السياسية جراء عودتها إلى العمل في أقل من أسبوع من عملية ولادة قيصرية، قالت: “أنا أحب الحياة، وهذا الحمل غير حياتي، بجانب أنني حارسة الأختام، وهو منصب سياسي وحكومي ليس بعاد على الإطلاق، زيادة على أن كفاح النساء اليوم هو حريتهن في العمل أو الراحة، أما ابنتي زهرة فهي محاطة بعناية كبيرة من شقيقاتي”. وفي ما يخص جوهر القضية والتي أصبح الفرنسيون يطلقون عليها “ السر الوطني، «إشارة إلى لغز هوية والد ابنتها زهرة، قالت رشيدة داتي»: إنه و رجل لم يفاجئه قراري بالاحتفاظ بالمولود لحظة علمه بالحمل المفاجئ، كما قبل رغبتي في أن تبقى الأمور بيننا في طي السر والكتمان، حتى أضمن له احترام حياته الخاصة وحياة ابنتي وحياتنا جميعا، ولكي لا أعرض ذلك على العموم، باعتبار كل علاقة أسرية هي علاقة هشة وعرضها أمام الأضواء سيزيد من هشاشتها. وظلت رشيدة داتي تحافظ على السر لنفسها ولمن يعرف الحقيقة من بين أفراد أسرتها، رغم المحاولات المتكررة من منشطة البرنامج لدفع الضيفة إلى زلة لسان قد تكشف من خلالها اسم والد الطفلة زهرة. واعترفت رشيدة داتي في ذات البرنامج التلفزيوني أن الزواج لم يخلق لأجلها، وقالت في هذا الصدد: «الزواج شيء لم يجذبني قط طوال حياتي» ، في حين كانت رغبة والدها مبارك داتي الذي تكلم في ذات البرنامج هي أن تعيش حملها وولادة ابنتها في إطار علاقة مؤسساتية، قبل أن يعترف أنه قبل أن العالم يتغير، في حين لم يقبل أن تخفي رشيدة اسم وهوية والد ابنتها على العموم، وختم كلامه بقوله : «لكن أنا أعرف من هو والد زهرة». واستطاعت القناة الثالثة الفرنسية أن تحقق مساء أمس الاثنين ثالث أكبر نسبة مشاهدة ب 4،8 مليون مشاهد، محققة بذلك 19%من حصة السوق. وهو ما اعتبر رقما قياسيا في نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة الفرنسية. كما تابع المواجهة المباشرة مع رشيدة داتي خلال البرنامج 5،4 مليون مشاهد، وهو ما مثل 22,9 % من حصة السوق. ويشكل هذا الرقم المهم أفضل نسبة مشاهدة يسجلها البرنامج خلال هذا الموسم والثانية التي سجلتها المنشطة ميراي دوما بعد رقمها القياسي الأول الذي حققته مع العدد الذي خصصته ل “كواليس التلفزيون” يوم 19 نونبر 2007، والذي تابعه 4،9 مليون مشاهد، واستحوذ على % 19,4من حصة السوق الفرنسية. كما حلت القناة الثالثة الفرنسية ثالثة بعد القناة الثانية و«تي إف 1». وكانت حياة رشيدة داتي موضوع كتاب ظهر مؤخرا حاول كشف ما لم يكشف من حياتها حتى الآن. كما أنها خلقت الحدث عندما هددت، عن طريق محاميها، بمتابعة المجلات التي تنشر صورة لزهرة التقطها، خلسة، أحد المصورين في مقر الجمعية الفرنسية، رغم أن الصورة لم تكن واضحة بالشكل الكافي. فاضطرت مجلة «غالا» لسحب الصورة من موقعها الإلكتروني كما لم تجرؤ بقية وكالات التصوير على ترويجها.