أحالت الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالخميسات على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات كلا من (ي.ب) من مواليد 1986 و(م. ب) من مواليد 1985 وهما معا عازبان ولا يمتهنان أي حرفة، بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة عن طريق الكسر والسكر العلني. وأكدت مصادر «المساء» أن القبض على المتهمين جاء بعدما توصلت قاعة المواصلات من أحد المواطنين بمكالمة هاتفية أوضح فيها أن شخصين مجهولين اقتحما منزلا لسرقته بعدما تمكنا من كسر بابه الخارجي. إثر ذلك انتقلت فرقة أمنية للأبحاث بسرعة إلى مكان الحادث الذي حدده المواطن، حيث ألقت القبض على اللصين اللذين كانا في حالة سكر بين وبحوزتهما مجموعة من الأغراض المنزلية، من بينها دراجتان عاديتان وحقيبة تضم 24 معطفا ومراحيض عصرية ومغسلان مفككان استوليا عليها من منزل أحد المواطنين بحي الفرح. وأكدت أم أحد المتهمين بالسرقة، والتي تم الاستماع إليها من طرف رجال المباحث أن ابنها كان يحتسي الخمر مع رفيق له وبعد نفادها غادرا المكان، فقامت ه بتعقب أثرهما، وغير بعيد عن منزلها، شاهدت (م.ب) يقوم بتكسير الباب، فيما كان (ي.ب) بقوم بدور المراقبة. وبعد تنفيذ عملية كسر الباب أخرج (م.ب) مجموعة متنوعة من أثاث المنزل إلى إحدى البقع غير المبنية في انتظار وسيلة لنقلها إلى مكان آمن قبل بيعها لتجار المتلاشيات. بعد تنقيط المقبوض عليهما تبين أنهما من ذوي السوابق العدلية المختلفة، وتأكد أن (ي.ب) سبق له أن قدم للعدالة من أجل العنف في حق الأصول والسكر العلني البين والسرقة بالخطف والتهديد بالسلاح الأبيض وإلحاق خسائر مادية بملك الغير وتعدد السرقات، بينما سبق لمشاركه (م.ب) أن قضى عقوبات سالبة للحرية بسبب السرقة بواسطة التهديد بالسلاح الأبيض وحيازة المخدرات والضرب والجرح. من جانبه، أكد (م.ب) عند الاستماع إليه في محضر رسمي أنه التقى، حوالي الساعة الرابعة عصرا، بمشاركه وأكد له أن صاحب المنزل المستهدف يعمل بالديار الإيطالية ويتاجر في بعض اللوازم المنزلية من النوع الرفيع، واقترح عليه شراء كمية من الخمر لقضاء الليلة قبل القيام بعملية السرقة بعد صلاة الفجر، بعد تكسير باب المنزل أو الضغط عليه بواسطة قضيبين حديديين يستعملان في البناء (بينسا) وهو الأمر الذي تم فعلا لكن الشرطة فاجأتهما وقامت باعتقالهما.