تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالخميسات، التي كانت تقوم بعملها الروتيني من أجل القبض على المبحوث عنهم ومقترفي السرقات، التي عرفتها المدينة مؤخرا تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض، من إيقاف المدعو (ت.أ) وقدمته للعدالة بتهمة تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات، فيما بقي (ب.غ) وهو من مواليد 1987، أعزب بدون مهنة وذو سوابق قضائية، في حالة فرار. وأكدت مصادر عليمة ل«المساء» أن دورية للأمن كانت تقوم بنفس المهمة تلقت إخبارية من قاعة المواصلات مفادها أن إحدى ضحايا السرقة بالعنف (م.ط) تمكنت من التعرف على الشخص الذي عرضها للسرقة تحت التهديد وأعطت مواصفاته وحددت مكان وجوده بوسط المدينة، ما جعل الدورية تتنقل على وجه السرعة إلى المكان المذكور وتعتقله دون أي مقاومة تذكر، ثم اقتيد إلى مركز الشرطة، وبعد تنقيطه تبين أنه مبحوث عنه في قضية تتعلق بتكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات والسرقات المشددة. وبعد إشعار الوكيل العام للملك تم وضعه تحت الحراسة النظرية. وعند الاستماع إلى (م. ط) التي بلغت عن السرقة أكدت أنها تعرضت للتهديد من طرف المقبوض عليه بواسطة سكين من الحجم الكبير قبل أن يسلبها هاتفها المحمول، وتقدم شخص آخر إلى المصلحة في الوقت ذاته وأكد أنه قدم شكاية إلى مصالح الدرك الملكي في شأن تعرضه لسرقة استهدفت هاتفه النقال ومبلغا ماليا قدره ألف درهم بعد تعريضه للتهديد بالسلاح الأبيض. إثر ذلك حضر إلى المصلحة ضحايا آخرون سجلوا شكايات بالمصلحة، وعند عرض المقبوض عليه على المشتكين تمكنوا من التعرف عليه و أصروا على متابعته. وأضافت المصادر أن المتهم اعترف عند الاستماع إليه بالتهم الموجهة إليه من طرف المشتكين، كما اعترف بأنه كان وراء عدة سرقات استهدفت عدة مواطنين بمشاركة كل من (ج.ك) و(م.ك)، حيث كانوا يباغتون ضحاياهم، خاصة النساء، في أماكن خالية من المارة ويعرضونهم للتهديد بواسطة السلاح الأبيض، وإن اقتضى الحال تعريضهم للعنف قبل الاستيلاء على كل ما في حوزتهم من مال وحلي ومجوهرات، كما قام بمعية شركائه بعدة سرقات استهدفت منازل وفيلا كان أصحابها في عطلة، حيث استولوا على بعض محتوياتها ونقلوها على متن عربة مجرورة بالدواب. وكانوا يقومون بتصريف المسروقات بسوق المعمورة المحلي ويقتسمون عائداتها بالتساوي، مشيرا إلى أنه يصرف نصيبه في تلبية نزواته ومتطلباته اليومية.