أحالت مصالح الشرطة القضائية بالخميسات، يوم السبت الماضي، على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية الرباط (ي.ع) من مواليد 1986، أعزب بدون مهنة بتهمة تكوين عصابة إجرامية، وتعدد السرقات تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض والضرب والجرح المفضي إلى عاهة مستديمة مع العود والعصيان وتحريض كلب واستعماله في السرقات. وكانت الشرطة القضائية لأمن الخميسات أحالت قبل ذلك على العدالة كلا من (إ.ز) و(ع.ر) في قضايا شارك فيها (ي.ع) الذي لم تتمكن من إيقافه حينها، حيث بقي مع آخرين في حالة فرار، تم إصدار مذكرة بحث في حقهم جميعا وكثفت بعد ذلك حملتها في ملاحقتهم من أجل القبض عليهم. وأكدت مصادر أمنية أن مصالح الشرطة توصلت بإخبارية حددت مكان تواجد أحد الأشخاص يسرق باستعمال أسلحة بيضاء وكلب مفترس ، ما جعل الشرطة تستنفر رجالها وتقوم بعملية إنزال بالمنطقة التي كان يوجد بها، لكن العملية لم تسفر سوى عن حجز سيف كان بحوزته والكلب الذي كان يستعين به في تنفيذ السرقات قبل أن يلوذ بالفرار ، وهرعت الدورية بعد تحديد مكان تواجد الفار ، وعند وصولها وجدته يمسك بمدية من الحجم الكبير وهو في حالة هيستيرية جد متقدمة، ولما حاولت عناصر الشرطة إيقافه قام باندفاع قوي في اتجاههم في محاولة للنيل منهم، واستدعت خطورة الوضع طلب تعزيزات أمنية أخرى والقيام بعدة مجهودات قبل السيطرة عليه ثم القيام بتصفيده و اقتياده بعد ذلك إلى مركز الشرطة ووضعه تحت الحراسة النظرية من أجل البحث معه بعد استرجاعه لوعيه. و تقدم أحد المواطنين (ف.ل) لما علم بإيقاف (ي.ع) بشكاية مصحوبة بشهادة طبية، تثبت العجز في مدة 23 يوما، مؤكدا أن المقبوض عليه، ومعه مشارك يوجد رهن الاعتقال بالسجن المحلي بالخميسات، حرض عليه الكلب واستهدفه بالاعتداء بواسطة سيف ما تسبب له في حالة إغماء، ولما استفاق وجد نفسه قد سلب من هاتفه النقال ومبلغ 630 درهما. وعند الاستماع للموقوف أكد في محضر رسمي أنه بعد الإفراج عنه سنة 2009 ، وبعد قضائه لعقوبة سالبة للحرية لمدة سنتين بتهمة تعدد السرقات والتهديد بواسطة السلاح الأبيض المقرونين بالضرب والجرح حاول في بادئ الأمر الاستقامة بكسب لقمة العيش بعرق جبينه وتمكن من إيجاد شغل في أوراش البناء لكن ضآلة محصوله الأسبوعي، الذي لا يكفيه لسد حاجياته، جعله يعجل بالعودة إلى عالم الإجرام من جديد حيث كون عصابة من ثلاثة أفراد وقام بعدة عمليات للسرقة.