تدارست الجالية البعمرانية المقيمة بفرنسا أوضاع معتقلي أحداث سيدي إفني القابعين وراء أسوار سجن إنزكان منذ ما يزيد عن ثمانية شهور، وأكدت في الاجتماع، الذي شهدته نهاية الأسبوع المنصرم إحدى القاعات العامة بالعاصمة الفرنسية «باريز»، على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين، للمساهمة في ترسيخ التهدئة الجارية بالمنطقة لفسح المجال أمام البرامج المقررة في إطار المخطط التنموي الشامل للمدينة. وفي السياق ذاته، تدارس البعمرانيون في العرض الذي ألقاه الحسين بوفيم، منسق هيئة الدفاع عن المعتقلين والمتابعين على ذمة الأحداث، موضوع التطورات الحاصلة بملف المعتقلين ووضعهم الحالي داخل السجن، وتطرقوا لمساهمة الجالية البعمرانية في عجلة التنمية بالمنطقة، وأكدوا في الاجتماع الذي نظم بمقر جمعية العمال المغاربيين بفرنسا، على أن الساكنة المحلية لن تتخلى عن أبنائها الذين ضحوا بحريتهم في سبيلها مهما طال الزمن. من جهته، أوضح محمد بوزاليم، رئيس جمعية إفني آيت باعمران بفرنسا، أن جمعيته «تساند كل المبادرات التي تتبناها الجمعيات المحلية والحقوقية بسيدي إفني، وذلك من أجل تسريع الخطا في سبيل التمكين للتهدئة، وفتح الباب أمام الدولة لتنفيذ برنامجها التنموي الذي وعدت به».