يتعقب الأمن في بعض الدول الخليجية شبكات متخصصة في تهجير الفتيات المغربيات، أصبحت تلجأ إلى «الفايسبوك» من أجل الترويج لعروض عمل وزيارات سياحية وهمية بأثمنة مغرية إلى دول الإمارات، والبحرين تستهدف الفتيات في عمر الثلاثين خاصة، قبل إرغامهن على العمل في المراقص والملاهي الليلية وفي الدعارة الراقية. ولجأت شبكات ومافيا تهجير الفتيات إلى فضاء الإنترنيت بعد اشتداد الخناق على الوسطاء المحليين لوكالات التهجير، التي تورطت في محاكمات في دول الخليج والمغرب، من أجل الاتجار في البشر وتهجير فتيات من أجل الاشتغال في الدعارة. وذكرت المصادر أن الشبكات لها فروع ووسطاء في المغرب، ومصر، وتونس، والعراق يعملون من أجل إتمام المعاملات التي تبدأ بعد الدخول إلى الإشهار الذي يعرض في موقع «الفايسبوك»، أو أي موقع إشهاري آخر. من جهة أخرى، كشفت المصادر ذاتها أن الشبكات أصبحت تستهدف اللاجئات السوريات في البلدان العربية التي يوجدن بها، واستغلال أوضاعهن من أجل إغرائهن بالهجرة إلى دول الخليج قبل إجبارهن على العمل في الدعارة.