أصبحت بعض الشبكات المتخصصة في تهجير الفتيات المغربيات تلجأ إلى "الفايسبوك" من أجل الترويج لعروض عمل وزيارات سياحية وهمية بأثمنة مغرية إلى دول الإمارات والبحرين،حيث تستهدف الفتيات في عمر الثلاثين خاصة، قبل إرغامهن على العمل في المراقص والملاهي الليلية وفي الدعارة الراقية. و تابعت المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أن لجوء شبكات ومافيا تهجير الفتيات إلى فضاء الأنترنيت جاء بعد اشتداد الخناق على الوسطاء المحليين لوكالات التهجير، التي تورطت في محاكمات في دول الخليج والمغرب، من أجل الاتجار في البشر وتهجير فتيات من أجل الاشتغال في الدعارة.