طرح، من جديد، مشكل المسالك القروية بإقليم شيشاوة، بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة، نهاية الأسبوع الماضي، والتي كشفت، مرة أخرى، عن ضعف البنية التحتية، الشيء الذي يجعل مجموعة من الدواوير تعيش عزلة تامة. وارتباطا بالموضوع، طالب سكان عدد من دواوير الجماعة القروية كماسة، التابعة لإقليم شيشاوة، بتدخل السلطات الإقليمية والمجلس القروي قصد إصلاح كل المسالك القروية بعد التساقطات المطرية التي عزلت عددا من السكان بدواويرهم نتيجة غياب المسالك التي تربط بين منازلهم ومقر الجماعة والمستوصف الصحي الوحيد، ما خلف للمتضررين قلقا كبيرا وحالة من الاستياء بسبب عدم الاهتمام بالمسالك القروية التي تفك العزلة عنهم خصوصا في فصل الشتاء حسب ما أوضحته مصادر "المساء". وناشد السكان السلطات المحلية بإعادة النظر في جمع المسالك التي تحولت إلى برك مائية وأوحال، مما يزيد من محنة ساكنة المنطقة بسبب صعوبة التنقل في عدد من المناطق. وفي سياق متصل بالأمطار التي تهاطلت في الأيام الأخيرة، فإنها فضحت البنيات التحتية في العديد من المدن، مما حول الطرق والشوارع إلى ما يشبه بركا مائية، ما أحدث مشاكل كبيرة على مستوى حركة السير والجولان، وبقدر ما أصبح المواطن يفرح بهطول الأمطار بات يضع يده على قبله خوفا من وقوع أي مكروه، خاصة في بعض المدن القديمة.