علم من مصادر مأذونة أنه على إثر الأمطار الاستثنائية التي تهاطلت على إقليمالناظور ليلة23 /24 أكتوبر الجاري, توجه بعد ظهر يوم الجمعة، وفد يضم كلا من السيدين مصطفى المنصوري رئيس مجلس النواب، وعبد الكبير زهود كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة، إلى الإقليم قصد الاطلاع في عين المكان على أحوال السكان المتضررين. وحسب المصدر ذاته، فإن الوفد سيستمع لمطالب السكان المتضررين وتقديم المساعدة اللازمة لهم. وستظل السلطات المحلية والمنتخبون والمصالح التقنية المختصة معبأة لمواجهة الوضعية الناجمة عن هذه الامطار الاستثنائية. من جهة أخرى، تدخلت وحدات تابعة للقوات المسلحة الملكية لتقديم المساعدات والإسعافات للسكان المتضررين من الفيضانات, خاصة سكان الجماعة القروية دريوش. وعرفت جماعة الدريوش التابعة لإقليمالناظور مساء الخميس 23 أكتوبر الجاري ، أمطار طوفانية أتت على الأخضر واليابس، كما أودت بحياة العديد من الأشخاص ، الذين قدر عددهم بحوالي عشر وفيات .وخلفت خسائر مادية جسيمة و فقدان العديد من الحيونات وانهيار بعض المساكن المحادية لواد الكارت نظرا لإرتفاع مستوى المياه . فهذه الجماعة القروية التي تبعد بحوالي 50 كلم أصبحت بفعل التساقطات المطرية الغزيرة تسبح في وسط بحر جارف وأوحال مدمرة ...الشيء الذي زرع الرعب والهلع في أوساط الساكنة التي التجأت إلى السطوح طلبا لإغاثة المفقودة بسبب انعدام المسالك الطرقية والوسائل والتجهيزات اللازمة للتدخل في مثل هذه الكوارث الطبيعية ، فلائحة الخسائر البشرية والمادية لم تحدد بعد... ، وعلمت (العلم) أن السلطات الإقليمية جندت كل طاقتها ووسائلها لإغاثة المتضررين من هذه الكارثة المفاجئة والمفجعة .... وجاء في قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية أن11 شخصا لقوا مصرعهم في فيضانات في شمال شرق المغرب ليل الخميس الجمعة ادت الى انهيار عشرين منزلا، حسبما اعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان. وشهد اقليمالناظور «»فيضانات استثنائية»» ليل الخميس الجمعة، خصوصا في الجماعة القروية دريوش حيث انهار عشرون منزلا واغرقت مياه الامطار منازل اخرى. واضاف المصدر ان السلطات تجندت لنجدة السكان في هذه البلدة. ومنذ بداية اكتوبر يشهد المغرب جنوبه وشماله, امطارا غزيرة تسببت في فيضان مجاري الاودية ما خلف ثمانية قتلى في مناطق اخرى.