وجه أساتذة بمجموعة مدارس "مهيولة"، التابعة لنيابة الجديدة، شكاية إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، يشتكون فيها من إقدام شخص (م. ب) على اقتحام إحدى الوحدات المدرسية التابعة للمجموعة نهاية الأسبوع المنصرم، والذي قالوا إنه توجه نحو قسم الأستاذة (خ. ت) وشرع في الصراخ والتلفظ بكلام ناب وهدد ابنه الذي يدرس بالمستوى الثالث بالحرق. وحسب الشكاية التي توصلت بها "المساء" فإن المعني بالأمر توجه، في ما بعد، إلى قسم الأستاذ ( م.ح) وأخرج ابنته كذلك التي تتابع دراستها بالمستوى الخامس عنوة من داخل القسم وأمام الأساتذة. وعندما حاول الأستاذ ثنيه عن إخراج التلميذة من القسم انهال عليه بالسب والشتم على مرأى ومسمع من تلامذته، وغادر الأب المعني المؤسسة بعدما اصطحب معه ابنته وهدد الأساتذة بالانتقام منهم، حسب ما جاء في الشكاية، والتمس الأساتذة في الشكاية وعريضة مذيلة بتوقيعات أساتذة المجموعة المدرسية، والتي تتوفر "المساء" على نسخة منها، من النائب الإقليمي التدخل لرد الاعتبار للأستاذات والأساتذة، وضمان كرامتهم والحفاظ على هيبة المؤسسة لتربوية حتى يتسنى لهم أداء رسالتهم التربوية في ظروف يطبعها الأمن والاستقرار والهدوء. وأكدت الأستاذات والأساتذة، في العريضة ذاتها، تضامنهم المطلق مع الأساتذة الذين تعرضوا لهذا الاعتداء، والتي قالوا إنها باتت اعتداءات متكررة، مطالبين المسؤولين بضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة برد الاعتبار لجميع الأطر التربوية وصيانة كرامتهم.