وجه الأستاذ (ح.ز ) الذي يعمل بإحدى المجموعات المدرسية التابعة لدائرة الأخصاص نيابة إقليمسيدي إفني تظلما إلى النائب الإقليمي لوزراة التربية الوطنية لدى الموقع نسخة منه، يشكو فيه تعرضه لوابل من السب والشتم والتهديد بالقتل من طرف مدير المؤسسة أمام زملائه في العمل . وتعود تفاصيل الإهانة والتهديد اللذان تعرض لهما الأستاذ المعني إى كون هذا الأخير، وبعد وصوله إلى مقر عمله نصف ساعة قبل بداية الدرس، أراد أن يسلم لرئيسه المباشر وثائقه الإدارية مرفوقة بجواب على الإستفسار الذي وجهه له سابقا المدير المعني أثناء الإحتفال باليوم الوطني للتعاون المدرسي لوحده دون آخرين مما يتنافى ، حسب ما أكده أحد المقربين للأستاذ في تصريح لأكادير24، ومبدأ تكافؤ الفرص أمام جميع العاملين بالمؤسسة. وبعد تسلمه للرد على الإستفسار، يضيف منطوق التظلم، قام المدير من كرسيه وأخذه من يد الأستاذ بقوة ومزقه على وجه وأسمعه كلاما ساقطا و لاتربويا أمام زملائه مهددا إياه بالتصفية الجسدية إن لم يغادر باب إدارته فورا ، ليتوجه الأستاذ المعني بالرد على الإستفسار مرفوقا بتظلمه إلى كتابة الضبط بالنيابة الإقليميةلسيدي إفني طالبا من الجهات المسؤولة بالنيابة التدخل العاجل لرد الإعتبار له والذي انتهكت كرامته أمام زملائه مما يتنافى والرسالة التربوية ويتعارض مع أخلاقيات المهنة. هذا، و أكدت تصريحات متطابقة لبعض الأساتذة بالمؤسسة حلول لجنة نيابية يوم 07/10/2013 للتحقيق في شكاية ضد أستاذ يتساءلون عن وضعيته وعمله، ثم لجنة نيابية أخرى يوم 27/11/2013 لإعادة التنظيم التربوي من جديد بعد تظلم تقدم به نفس الأستاذ موضوع تظلم السب والشتم، يطالب فيه بضرورة تطبيق مذكرة تدبير الفائض بالمؤسسة، فتم إدراج أحد الأساتذة الفائضين في القسم لتحل بعد ذلك مباشرة بالمؤسسة لجنة من مفتشي المقاطعة يوم06/12/2013 اللذان اكتشفا أستاذة تعمل بالمؤسسة بدون تكليف قانوني بعد وعد النيابة المسبق بإرسال التكليف .