يتواصل مسلسل الاعتداءات والعنف بجميع انواعه على رجال ونساء التعليم وذلك بمختلف مدارس ومؤسسات التعليم بالمغرب ، لتكون الوحدة المدرسية امردول نواجرك التابعة لمجموعة مدارس اكيس امزدار جماعة اكنيون نيابة اقليم تنغير حالة من الطوارئ والفوضى والانفلات الامني صباح يوم الجمعة 22فبراير 2013 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا ، وحسب التصريحات التي ادلى بها ذ لحسن العمري مدير المؤسسة هاتفيا ، فان وقائع النازلة تعود الى قيام الاستاذ م. ر الذي يعمل بالفرعية بالقيام مقام استاذ في حالة غياب بالمركزية ، يوم الاربعاء دون اخبار الادارة ، ليتطور النقاش بشكل حاد وبهيستريا جنونية مما خلف هوة واسعة في العلاقة التربوية بين الاستاذ والمدير ، وبمجرد قيام المدير بالزيارة التفقدية للفرعية مسرح الحادثة ، استرسل قائلا:" منعني من الدخول الى القسم متلفظا بأبشع النعوت ، سب ولعن ، وفوجئت به يخطف من بين ايدي الهاتف النقال الخاص بالإدارة ورمى به ليرتطم على الارض مهشما ، من اجل منعي من اي اتصال ...وأمام التلاميذ انهال علي باللكم والركل الى ان ارداني طريحا على الارض واخرج التلاميذ من القسم وفر هاربا ... ولم يقف عند هذا الحد بل اتصل بجميع الاساتذة (12) مستنجدا بهم بإشاعات كاذبة استجابوا لها والتحقوا بالمركزية بعد التسريح الجماعي للتلاميذ مما خلف نوعا من الهلع في صفوف التلاميذ... حضر الاباء وتم فتح النقاش ولكن كدت ان اعنف مرة اخرى لولا تدخل مقدم الدوار الذي اخرجني من القاعة ...نفسيتي متدهورة احس بالآم حادة بالرأس والفك الايسر سأزور الطبيب يوم الاثنين " وفي محاولتنا من باب الانصاف والوقوف على حقائق وحيثيات النازلة قمنا بالاتصال هاتفيا بمجموعة من العاملين بنفس المؤسسة وللأسف الشديد تلقينا ردود فعل مختلفة من رفض الافصاح الى اغلاق الهاتف لمجرد معرفة سبب الاتصال . ولمعرفة تطورات الحادث اتصلنا بالمدير الذي اكد لنا ان النيابة الاقليمية اوفدت لجنة لتقصي الحقائق يوم السبت 23 فبراير 2013 على الساعة الرابعة والنصف زوالا ، ولكن فوجئت بعدم حضور الاساتذة واكتفت بالاستماع لرئيس جمعية الاباء ومجموعة من السكان الوافدين من جل الدواوير روافد المؤسسة يحملون معهم شكايات من اجل ابنائهم من حق التعليم ، وعن الاجراءات الادارية والقانونية اجاب السيد لحسن العمري :" لابد من رد الاعتبار للمؤسسة التعليمية وكذلك لكرامتي كانسان وكرئيس المؤسسة ،وحماية ممتلكات الدولة من التخريب ، مسار الاجراءات مع النيابة الاقليمية عرفت الخطوات الاولى ، قضائيا احتفظ لنفسي بحق متابعة المعتدي علي لوحده .. ان التلاميذ بامردول لازالوا يحكون رواية تهجم الاستاذ على المدير بكل التفاصيل... ." وفي انتظار انصاف جميع الاطراف ومعالجة الحادثة بتطبيق القانون بعيدا عن المحاباة والحلول الترقيعية ، لابد من رصد مكامن الخلل داخل المنظومة التعليمية والتربوية بهذه المجموعة المدرسية ، حماية لمصلحة المتعلمات والمتعلمين الابرياء .