قبل الديربي المحتمل بين الغريمين الرجاء والوداد البيضاويين المزمع إجراؤه يوم غد الأحد مركب محمد الخامس بالبيضاء، بداية من الساعة الرابعة زوالا ضمن فعاليات الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية ستحبس مباراة اليوم السبت بين أولمبيك آسفي والكوكب المراكشي عن نفس الدورة أنفاس عشاق الفريقين، وستستنفر لا محالة أمن المدينتين، إذ من المنتظر أن يوفر لهذه المباراة أمن آسفي وحده ما يقارب 300 رجل أمن من مختلف المدن المجاورة، كاليوسفية، وسيدي بنور، وخميس الزمامرة، والصويرة، إضافة إلى أعداد أخرى من أمن مراكش التي سترافق الجمهور المراكشي القادم لمساندة فريقه، وذلك درءا لأي اصطدامات قد تقع بين جمهور الفريقين. ويلتقي الفريقان في المباراة بعد غياب دام ثلاثة سنوات تقريبا، إذ كان آخر لقاء قد جمع بينهما يعود إلى يوم السبت 2 أبريل 2011 برسم الجولة 23، وانتهى بالتعادل 1-1، وعرف مجموعة من الأحداث اللارياضية، عندما تعرضت الحافلة التي تقل جماهير أولمبيك آسفي لاعتداء من قبل بعض المحسوبين على الجماهير المراكشية، حين قامت برشقها بالحجارة مما خلف إصابات وضحايا واعتقالات، وخسائر و تكسير وتهشيم عدد كبير من كراسي الملعب الكبير ورميها داخل رقعة الملعب، مما قاد إلى مجموعة من الاعتقالات آنذاك بعدما تم تحليل الصور الملتقطة من طرف الكاميرات المثبتة داخل الملعب والتي أفضت إلى إيقاف أزيد من 40 مشجع كان أغلبهم من القاصرين. وفي ظل هده الأحداث يواجه بادو الزاكي، مدرب الفريق العبدي أحد تلامذته في التدريب وهو هشام الدميعي، الذي كان الزاكي نفسه وراء ولوجه عالم التدريب عندما اقترحه على المكتب المسير ليكون مساعدا له لما أشرف الزاكي على فريق الكوكب المراكشي في موسم 2010، مما يجعل هذه المباراة تكتسي طابعا خاصا، نظرا لإجرائها في ظروف مختلفة للمدربين فالزاكي الذي تواجهه أزمة النتائج ينتظر أن يكون هذا اللقاء بمثابة الانطلاقة الحقيقية له بالبطولة وقد يتزامن مع أول فوز له بملعب المسيرة، كما أنه من المنتظر أن تحسم نتيجته في مصير الزاكي مع الفريق الآسفي ، كما أنها ستكون في الجهةالأخرى بمثابة استمرارية في النتائج الإيجابية التي ما فتئ يحققها الدميعي مع الكوكب المراكشي والتي توجها باحتلاله للصف الأول في بطولة هذا الموسم. من ناحية ثانية قال عبد الرحيم الغزناوي، الكاتب العام للفريق الآسفي إن اللجنة التنظيمية قررت طبع 4500 تذكرة لهذه المباراة سيخصص منها حوالي 1500 تذكرة للجمهور المراكشي الذي وضع رهن إشارته شباك متنقل بجانب الحاجز الأمني المتواجد بمدخل المدينة. ادريس بيتة