أكد فؤاد الورزازي، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، في تصريح ل«المساء» أنه فوجئ بغياب بادو الزاكي، مدرب الفريق، عن المباراة التي جمعت فريقه بنادي المغرب التطواني، والتي جرت أطوراها بملعب المسيرة، أول أمس بمدينة آسفي، بعدما لبى مسيرو الفريق المراكشي كل طلبات بادو الزاكي، بما فيها، يقول الورزازي، التنقل إلى مدينة الدارالبيضاء إستعدادا للمباراة، وعليه، يقول فؤاد الورزازي، يعتبر بادو الزاكي مستقيلا بعدما تخلى عن المهمة الموكلة إليه في ظروف حرجة يمر بها الفريق وجمهوره، وبالتالي عدم توصل إدارة الفريق بأي تبرير أو اعتذار عن الغياب، مضيفا أنه أجرى اتصالات مكثفة مع الزاكي إلا أن الأخير أغلق جميع هواتفه. وأردف فؤاد الورزازي قائلا إن مهمة تدريب فريق الكوكب المراكشي انتقلت بصفة «أوتوماتيكية» للمساعد هشام الدميعي، مؤكدا أن لدى الأخير من الخبرة والتجربة ما يجعله رجل المرحلة، على اعتبار، يقول الورزازي، أنه تحمل المسؤولية ذاتها في أكثر من مناسبة إضافة إلى التقدير الذي يحظى به في أوساط اللاعبين والجمهور. وطالب رئيس الكوكب المراكشي فرقاء الكوكب المراكشي من أعضاء مكتبه ومنخرطين وجمعيات المحبين بالتكتل وتضافر الجهود حتى تعود قاطرة الفريق إلى مسارها الصحيح، وبعدها تعقد جلسة موسعة لتصحيح الأوضاع. من جهتها، رفضت جل الجمعيات المحبة لفريق الكوكب المراكشي، في اتصال ب«المساء» أي مقترح يتجاوز استقالة اللجنة التي سبق أن تعاقدت مع بادو الزكي، والتي يجب أن تحاسب على الترسانة البشرية من اللاعبين الذين تم تسريحهم منذ قدوم الزاكي رغم تألقهم الموسم الفارط، مع ما تلى ذلك، يقول غنان، من استنزاف لمالية النادي دون نتيجة. بدوره دعا عبد الفتاح الهاني، رئيس جمعية أصدقاء الكوكب، والي الجهة والسلطات الوصية إلى تدخل عاجل لإيقاف، ما أسماه المهزلة والاستهتار بالمسؤولية، مضيفا أن جمعيته متخوفة من تطورات غضب الجمهور.