حقق الرجاء البيضاوي لكرة القدم الأهم بعد فوزه بهدف دون مقابل من توقبع اللاعب محمد أرمومن في الدقيقة 45، في المباراة التي استضاف فيها منافسه الاتحاد الزموري للخميسات، ضمن فعاليات الدورة 22 من الدوري الأول للمجموعة الوطنية للنخبة، لكن أداء الفريق البيضاوي لم يقنع أنصاره، بعد العرض المتواضع الذي قدمه لاعبو الفريق في مباراة لم تشهد لوحات فنية تحرك مشاعر محبي الفريق الأخضر، الذين انتابهم التخوف بعد فشل خوصي روماو مدرب الرجاء في وضع الوصفة اللازمة لعودة الفريق إلى عهد نتائجه القويةّ، وتمسكه ببعض الاختيارات الفنية التي أثبتت عدم نجاعتها. وعبر روماو في الندوة الصحافية التي عقدت بعد نهاية اللقاء،عن ارتياحه لخروج فريقه منتصرا في مباراته مع الاتحاد، مبرزا أن نتيجة الفوز مهمة للغاية من شأنها أن تجعل فريقه في مقدمة الترتيب وستضع لاعبي النادي في موقع مريح لملاقاة القادم بنجاعة أكثر. ورفض روماو الحديث عن ضعف أداء بعض لاعبيه وضعف بعض اختياراته، مكتفيا بالقول إنه المسؤول عن هذه الاختيارات وأنه يعتمد على العنصر الأكثر جاهزية. وأوضح روماو أن المواجهات القادمة للرجاء جميعها قوية وصعبة للغاية تستدعي اندفاعا قويا ومقاومة شرسة. وأشاد روماو بقوة المنافس اتحاد الزموري للخميسات. واعتبر بوبادي مدرب الاتحاد أن هزيمة فريقه ضد الرجاء نتيجة عادية بالنظر لقوة الفريق الأخضر متزعم الدوري، معتبرا أن الخصم من خيرة الأندية الوطنية وأقواها، مشيرا إلى أن اهتمامه سيتحول من اليوم الاثنين، إلى الرحلة التي ستقود الاتحاد إلى غانا لملاقاة نهاية الأسبوع الجاري منافسه أشانطي كوطوكو برسم الأدوار التمهيدية لكأس عصبة أبطال إفريقيا. وعاد نادي الدفاع الحسني الجديدي بفوز مهم بهدف دون مقابل من ملعب سانية الرمل، حين هزم السبت الماضي مستضيفه نادي المغرب التطواني، في مباراة قادها الحكم مشمور وشهدت مردودا متساويا بين الطرفين مع امتياز طفيف لعناصر عبد الرحيم طالب، إذ دخل الفريق المحلي المباراة محروما من أجود لاعبيه الغائبين لأسباب مختلفة، وباله مشغولا بإحراز نتيجة مرضية، خاصة وأن الفريق أضحى يحتل المركز التاسع بفارق سبعة نقط على مولودية وجدة الموجود في المركز ما قبل الأخير، لكن نية ممثل الشمال في بلوغ نواياه اصطدمت بعناد قوي للفريق الزائر الذي قدم إلى تطوان من أجل كصالحة أنصاره. والتمسك بالمطاردة. وعقد الكوكب المراكشي من أوضاع شباب المحمدية بعد هزمه بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جمعت بينهما بملعب البشير، سادها التكافؤ في مردود لاعبي الفريقين، وظل كل طرف يحاول اصطياد أخطاء الطرف الآخر لتحقيق الفارق، قبل أن يفلح الزوار في بلوغ ذلك بعد إعلان الحكم الرويسي عن ضربة جزاء سددت بنجاح، وأضافت بعدها عناصر حسن بنعبيشة الهدف الثاني جاء من ضربة خطأ ثابتة. وأغرق جمعية سلا منافسه مولودية وجدة في مناطق الخطر بعد سحقه بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي استضافها ملعب بوبكر عمار، وتميزت بسيطرة ميدانية للاعبي الجمعية بعثرت أوراق مدربه عبد العزيز كركاش، وأفقدت لاعبيه التركيز إلى درجة أن البعض منهم دخل في مشاداة كلامية، كادت أن تعرضهم إلى الطرد لو انتبه عريش حكم المباراة لهذه السلوكات. وبذلك تقدم فريق جمعية سلا بهدوء صوب المراكز الأمامية للتباري على مركز متقدم يخول له المشاركة في الاستحقاقات الإفريقية أو العربية، بينما أصبح مصير المولودية مهددا بالنزول إلى الدرجة الثانية بفعل عدم قدرته على مجاراة الإيقاع.