أعلنت الشبكة الجمعوية لحماية الشباب من التعاطي للمخدرات عن تأسيس 20 مركزا للاستماع لفائدة الشباب المدمنين على المخدرات بالدار البيضاء الكبرى، يشرف على تسييرها أطباء ومعالجون نفسيون متخصصون. وصرح عبد المجيد قاديري المنسق الفني للشبكة التي تضم 13 جمعية، أن مراكز الاستقبال ستشرع في استقبال وتوجيه تلاميذ الثانويات والمدارس الذين بدأوا في تعاطي المخدرات بكافة أصنافها إضافة إلى المدمنين عليها، وسيقوم الأطباء بتتبع حالاتهم وتقديم الاستشارة النفسية لهم. وأضاف أن الشبكة ستطلق هدف “المحبة الإنسانية” لتوعية تلاميذ المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء بخطورة التعاطي للمخدرات، ومشروع “التفكير الإيجابي” الموجه إلى نزلاء السجون المدمنين على المخدرات. وتكشف الإحصائيات الميدانية أن 10 في المائة من تلاميذ الإعداديات والثانويات بالمغرب يستهلكون المخدرات، 2 في المائة منهم بشكل منتظم، فيما 70 في المائة منهم أدمنوا على استهلاكهما منذ سن الخامسة عشرة. وتكشف الإحصائيات الميدانية أن 10 في المائة من تلاميذ الإعداديات والثانويات بالمغرب يستهلكون المخدرات، 2 في المائة منهم بشكل منتظم، فيما 70 في المائة منهم أدمنوا على استهلاكهما منذ سن الخامس عشرة، حسب آخر دراسة للمشروع، ويدمن 95 في المائة من أطفال الشوارع على استنشاق مواد كيماوية مذابة، وتبدأ مرحلة الإدمان لدى هذه الفئة في سن الثامنة. وتبلغ نسبة الارتباط المزمن بأخذ جرعات منتظمة من المخدرات حوالي 2.8 في المائة، في حين بلغت نسبة إدمان الحشيش في صفوف الشباب بين 15 و19 سنة حوالي 1.6 في المائة، وبلغت 4.3 في المائة بين الشباب المتراوحة أعمارهم بين 20 و29 سنة. وسجل المغرب خلال السنة الماضية حجز أزيد من 113 طنا من مستخلص القنب الهندي، فيما تقلصت حسب إحصائيات وزارة الداخلية مساحة القنب الهندي من 135 ألف هكتار قبل بضع سنوات إلى 60 ألف هكتار خلال السنة الماضية.