أكد محمد البرادعى نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية حرص مصر وتمسكها بنبذ العنف والتوصل لحل سلمي للخروج من الأزمة الراهنة. جاء هذا خلال اتصال هاتفي تلقاه البرادعي من وزير الخارجية الأمريكي جونكيرى و اتصال هاتفي اخر اجراه مع كاترين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى لبحث تطورات الأوضاع في مصر. وافاد بيان رئاسي انه في ضوء هذه الاتصالات تبدأ آشتون مساء اليوم زيارةإلى القاهرة تلتقى خلالها بالمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت و محمدالبرادعى والمسؤولين المصريين كما ستلتقى بعدد من القوى السياسية لبحث الأوضاعوالتطورات على الساحة السياسية المصرية. وأوضح البيان أن المسؤولين سيقومون بتوضيح الموقف بالنسبة لما يجرى الإعدادله فى المرحلة القادمة من خطوات لاستعادة الاستقرار و الأمن فى المجتمع المصرىوحرصا على إعادة البلاد إلى طريق الديمقراطية التى حادت مصر عنها على مدى الشهورالماضية وذلك فى إطار خارطة المستقبل التى تم إعلانها فى 3 جويلية الجارى. وسيتم التأكيد كذلك على تمسك مصر بمراعاة حقوق المصريين جميعا بصرف النظرعن انتماءاتهم ومنها حق التظاهر السلمي لكافة المواطنين فى إطار سيادة القانون.