تمكنت فرقة تابعة للمركز القضائي التابع لسرية الدرك بتارودانت، مؤازرة بعناصر دركية محسوبة على درك أولوز، من إيقاف رئيس عصابة إجرامية مختصة في سرقة محلات المجوهرات والحلي وكذا المنازل بالعديد من المناطق التابعة لإقليم تارودانت. وجاء إيقاف المعني بالأمر، وهو من ذوي السوابق، إلى جانب خليلته وزوجته وكذا حماته على إثر كمين نصب له، وذلك على خلفية ورود اسمه ضمن تصريحات متهمين تم إيقافهم في وقت سابق على يد العناصر سالفة الذكر بالجماعة القروية أولوز بإقليم تارودانت. وكان عدد هؤلاء سبعة أشخاص، من بينهم امرأتان، وذلك بتهم تكوين عصابة إجرامية في السرقة وتعدد السرقات والفساد. وعلى إثر ذلك وضع الموقوف ضمن المبحوث عنهم من طرف العناصر الدركية. وبعد التعرف عليه والتحقق من هويته، وضع المتهم تحت المراقبة في انتظار اللحظة المواتية لإلقاء القبض عليه بناء على إصدار مذكرة البحث الصادرة في حقه، وهكذا تم إيقافه بأحد الأماكن القريبة من جماعة أولوز. وذكرت مصادر أمنية أن المعني أبدى أثناء التحقيق معه في التهم المنسوبة إليه، استعداده للتعاون بكل تلقائية مع العناصر الأمنية. و خلال الاستماع إلى تصريحاته في محضر قانوني، اعترف المتهم بما اقترفت يداه، مشيرا في نفس الوقت أنه لازال يحتفظ ببعض المسروقات ببيت حماته التي تقطن وسط مدينة تارودانت. وقامت العناصر الأمنية بتفتيش دقيق لمنزله ولمنزل حماته، ليتم العثور على مجموعة من الحلي والمجوهرات، من بينها سلاسل ذهبية وعشرة أحزمة ذهبية «مضمات»، وكذا مبلغ مالي اعترف انه حصل عليه من عمليات السرقة التي قام بها . وبعد الاستماع إلى المجموعة واعترافها بالتهم المنسوبة إليها، تمت إحالة الجميع على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير بتهمة تكوين عصابة إجرامية مختصة في السرقة وإخفاء المسروق والمشاركة والفساد والتحريض عليه.