في فضيحة جديدة لوزارة الصحة، لفظت رضيعة لا تتجاوز من العمر شهرا واحدا أنفاسها الأخيرة، أول أمس الأحد، أمام المركز الصحي الحضري بإمنتانوت، بسبب غياب طبيب مداوم يتولى إسعاف الحالات المستعجلة. وأكدت مصادر حقوقية أن والدة الرضيعة ووالدها، اللذين يتحدران من جماعة آيت حدو الجبلية، ظلا ينتظران أمام باب المركز الصحي إلى حين وفاة رضيعتهما بين يديهما. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن السلطات المحلية عاشت حالة استنفار غير مسبوقة بعد وفاة الرضيعة وعدم وجود طبيب من أجل الكشف عليها، وقد تم حمل جثتها إلى المستشفى من أجل إخضاعها للتشريح، مضيفة أن السلطات المحلية استعانت بأحد الأطباء العاملين بالمركز الصحي، الذي حضر وقام بفحص جثة الرضيعة التي اتضح أنها مصابة بكدمات زرقاء في الظهر قبل إرسالها للتشريح.