تم، صباح أول أمس الثلاثاء، العثور على جثة رضيعة حديثة الولادة بالغابة المحاذية للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة سطات غير بعيد عن مركز تكوين الممرضين. ووفق معلومات استقتها «المساء»، فإن جثة الرضيعة تمت معاينتها من طرف بعض تلاميذ الثانوية الإعدادية مولاي عبد الله وبعض المارة، حيث كانت ملفوفة في ثوب أبيض وقماش صوفي وبجانبها قارورة ماء، وكانت الضحية موضوعة بمحاذاة الحائط الذي يفصل الغابة المذكورة عن الطريق المؤدية إلى مستشفى الحسن الثاني وأحياء سيدي عبد الكريم والخير ومجمع الخير. ومباشرة بعد ذلك، تم ربط الاتصال بالشرطة وبالسلطات المحلية التي انتقلت إلى مكان العثور على الرضيعة، وبعد معاينة جثة الرضيعة تم نقلها بواسطة سيارة إسعاف تابعة لبلدية سطات إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني، في انتظار معاينتها من طرف الطبيب الشرعي لتحديد السن وسبب الوفاة، في الوقت الذي فتحت فيه عناصر الضابطة القضائية تحقيقا في الموضوع لتحديد هوية والدة الرضيعة ومعرفة ظروف وملابسات الحادث.