قال وزير النقل والتجهيز كريم غلاب، إنه رغم الاستراتيجية الجديدة التي بلورها المكتب الشريف للفوسفاط والتي تقوم في شقها المتصل بالنقل على الاستعاضة عن نقل الفوسفاط على متن قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية مستقبلا بأنابيب، فإن ذلك لا يعني أن المكتب الشريف للفوسفاط لن يظل شريكا للمكتب الوطني للسكك الحديدية. وأشار غلاب إلى أن مشروع الأنابيب ستكون له تأثيرات على الاستثمارات المستقبلية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، بحيث سيفضي إلى توقف مشاريع مد شبكة السكك الحديدية وتحديث القطارات وتحسين الخدمات، وهذا الأمر يهم في نظره الحكومة. وهو ما جعله يعتبر أن ثمة اتفاقا على استمرار الشراكة، وإن كان يشدد على أن مشروع الأنابيب لن يؤثر على التوازنات المالية للمكتب الوطني للسكك الحديدية. وما فتئ مصطفى التراب، الرئيس المدير العام، للمكتب الشريف للفوسفاط يعبر عن إصراره على إنجاح مشروع نقل الفوسفاط عبر أنابيب عوض قطارات المكتب الشريف للفوسفاط، بحيث يسعى من خلال هذا المشروع إلى خفض التكاليف التي يعتبرها مرتفعة مقارنة بمنافسي المجموعة المغربية، وهذا المشروع هو إحدى اللبنات التي يعول عليها التراب من أجل ترسيخ ريادة الشركة المغربية في العالم. أنظر الصفحة الاقتصادية.