افتتح عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، الجمعة الماضي، أشغال الجمع العام العادي ال 64، والذي ينظم بمدينة أرفود أيام 22و 23 و24 مارس الجاري من أجل المناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2011؛ وكذا عرض تقريري لجنة المراقبة ومأمور حسابات التعاضدية العامة برسم السنة المالية 2011. وتنظم الدورة تحت شعار «التعاضد دعامة أساسية للاقتصاد الاجتماعي التضامني بالمغرب». وفتحت مجموعة من الأوراش يتصدرها مشروعا الجهوية وفصل المهن. وأوضح رئيس المجلس الإداري بأن الإشعاع الذي عرفته التعاضدية العامة ساهم في رفع عدد الانخراطات بالتعاضدية، حيث شهدت هذه الأخيرة ارتفاعا ملموسا خلال ثلاث سنوات الأخيرة بنسبة 5%، أي بعد تفعيل إلغاء نظام تقسيم جنوب شمال المعتمد من طرف الصندوق، يقول رئيس المجلس الإداري. هذه الثقة، يضيف رئيس المجلس، يرجع السبب فيها إلى تطور أداء التعاضدية العامة وتوسيع مجال تواجدها إضافة إلى تنويع باقي الخدمات التي تسديها وقربها من المنخرطين. يشار إلى أن جدول أعمال الجمع العام العادي ال 64 يتضمن أيضا المناقشة والمصادقة على إحداث كرسي للأسنان بمدينة مراكش، وإحداث عيادة الأسنان وعيادة الفحوص الطبية ونقطة بيع النظارات بمدن تاونات، صفرو وشفشاون، علاوة على المناقشة والمصادقة على مشاريع الأنظمة المحددة لكيفية التسيير الإداري، وكذا انتخاب أعضاء لجنة المراقبة للسنة المالية 2012.