دق المكتب المسير للدفاع الجديدي لكرة القدم، ناقوس الخطر في ما بات يهدد موارده المالية، جراء تخلي وعزوف بعض المستشهرين عنه، وعدم تجديد عقود الاحتضان والاستشهار التي كانوا مرتبطين بها معه بعدما كانت قد انتهت منذ مدة صلاحيتها المحددة في ثلاث سنوات. وطالب المكتب المسير من خلال اجتماع وصف ب»الطارىء»، انعقد ليلة الثلاثاء الماضي بإدارة الفريق، وحضره كل أعضاء المكتب، بتفعيل «لجنتي تنمية الموارد المالية والاحتراف» و»الماركوتينغ» التابعة له، ومطالبتها بالبحث عن موارد مالية جديدة، من خلال الارتباط مع شركات جديدة لملأ الفراغ الذي تركته سالفاتها المنسحبة، وعدم الاعتماد بشكل كلي على منحة المكتب الشريف للفوسفاط وحده. وبينما تعذر الاتصال بفؤاد المسكوت الكاتب العام للفريق الجديدي والناطق الرسمي باسم مكتبه المسير، لمعرفة رأيه في الموضوع و السر في فسخ بعض الشركات لعقود الاستشهار مع الفريق الدكالي وعدم تجديدها، إذ ظل هاتفه يرن دون رد طيلة اليومين الماضيين، كشف مصدر مسؤول بالفريق الدكالي في اتصال أجرته معه «المساء» صباح أمس أن شح الموارد المالية للفريق، ومطالب اللاعبين الملحة بمستحقاتهم المتمثلة في منح بعض المباريات ومنحة الشطر الثاني من التوقيع، كلها أمور عجلت باجتماع المكتب المسير يوم الثلاثاء الماضي بإدارة الفريق في اجتماع وصف بالطارىء حضرته كل مكونات الفريق بمن فيهم أمين المال، بينما يتم الحديث عن عزم بعض المسيرين تقديم استقالاتهم. وقال مصدرنا إن المكتب المسير استمع بتفصيل لتقرير أمين المال الذي تحدث عن وضعية الفريق المادية وديونه العالقة، و بعض مستحقات اللاعبين والمؤطرين التي تعهد المكتب بطي ملفها بصفة نهائية في الأيام القليلة المقبلة، والتي مازالت عالقة في ذمة المكتب المسير، إضافة إلى بعض ديون الفريق التي مازال ينتظرها من المؤسسات المانحة،إضافة إلى تبعات عدم تجديد بعض عقود المستشهرين الذين رفضوا التعامل من جديد مع الفريق أو التي رفض الفريق التعامل معها من جراء عدم احترامها لبنود الشراكة. من جهة ُثانية، حددت لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم موعد اجراء المباراة المؤجلة بين الوداد الرياضي و الدفاع الحسني الجديدي يوم الأربعاء 27 مارس بداية من الساعة الثالثة ظهرا بملعب العبدي بالجديدة.