علمت «المساء» من مصدر مسؤول بالدفاع الجديدي لكرة القدم، أن منصب أمين مال الفريق، المعين حديثا أحرج جميع مكونات المكتب المسير للفريق الدكالي، وخلق أزمة حقيقية بينه وبين بعض لاعبيه، كما أن تداعياته انعكست على السير العادي للفريق وباتت تهدد بانعكاسات سلبية على مسيرة الفريق واستقراره قد تؤزم وضعية الفريق من الناحيتين الإدارية والتقنية. وقال المصدر ذاته في حديثه مع «المساء» إن التعيين الأخير الذي أقدمت عليه الإدارة المحتضنة في شخص المكتب الشريف للفوسفاط، لمنصب أمين المال التي تخولها لها اتفاقية الاحتضان المبرمة مع الفريق لم تراعى فيها مجموعة من الاعتبارات من بينها تفرغ المعني بالتعيين الذي تربطه ارتباطات وانشغالات مهنية مع المؤسسة المحتضنة، مما يقف حجرة عثرة في طريقه للعمل بالدفاع الجديدي، وهو ما ظهر جليا من خلال غيابه الدائم عن إدرة الفريق وعدم التأشير على مجموعة من الوثائق والالتزامات التي يرتبط بها الفريق مع ممونين وأجراء من لاعبين وبعض الاطر التقنية. وأردف مصدرنا قائلا:» منصب أمين المال أصبح يخلق لنا مشكلا، وأحرجنا كثيرا بالمكتب المسير، فمنذ تعيين الأخير لم يحضر إلا مرات قليلة، وغيابه أثر علينا وعلى مجموعة من القرارات التي تعهدنا بها مع بعض المؤسسات، وهو ما جعلنا نقرر عقد اجتماع طارئ يوم الاثنين المقبل للنظر في القضية ومكاتبة المؤسسة من أجل السماح لأمين المال بالتوفيق بين عمله لديها ومهمته الجديدة وإلا البحت عن بديل حفاظا على السير العادي للفريق». وجاء تحرك المكتب المسير للفريق الجديدي للنظر في قضية غياب أمين ماله الدائم عن إدارة الفريق بعد احتجاجات بعض لاعبي الفريق من جراء تأخر توصلهم بمنح التوقيع وخاصة الوافدين الجديدين كارل ماكس داني، ومحسن عبد المومن، اللذين هددا بمغادرة الفريق وفسخ عقديهما، إذا لم يتوصلا بمستحقاتهم في أقرب الأجال بحسب تعبير مصدر من الفريق الدكالي. وفي موضوع آخر أجرى الفريق الدكالي بعد ظهر أول أمس الأربعاء الماضي ضد الرجاء الجديدي في ثلاثة أشواط 35 دقيقة في كل شوط، مما مكن الفريقين من إقحام جميع لاعبيهم.