سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماكس يعود الى الدفاع الجديدي «معارا» مقابل 90 مليون سنتيم فضل البطولة المغربية هروبا من «ثلاجة» دكة البدلاء واللاعب كاد أن يمنع من السفر إلى المغرب لولا تدخل أبو الفراج
عاد كارل ماكس داني، لاعب وهداف الدفاع الجديدي لكرة القدم، والبطولة «الاحترافية» في نسختها الأولى ب 17 هدفا، من جديد ليعزز صفوف الفريق الدكالي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي، قادما إليه من النادي الإفريقي التونسي الذي كان قد تعاقد معه الموسم الماضي بعقد احترافي لمدة ثلاث سنوات و بقيمة مالية قاربت المليار سنتيم. وجاءت عودة الدولي التشادي، برغبة منه شخصيا، بعدما فشل في إيجاد مكان له ضمن تشكيلة الفريق التونسي، حيت ظل حبيس كرسي الاحتياط مند التحاقه بالفريق، مما جعل وكيل أعماله يفاتح مسؤوليه في شأن إعارته إلى إحدى الفرق الأجنبية حتى يستعيد بعضا من إمكانياته، وهو ما جعل ماكس، يختار العودة الى الدفاع الجديدي مفضلا إياه على مجموعة من الفرق الأخرى من بينها فريق إماراتي. وأشرف على صفقة عودة ماكس إلى الجديدة، عضوا المكتب المسير محمد أبو الفراج، وعبد اللطيف مقتريض، وخليل برزوق العضو السابق بالدفاع الجديدي، ووكيل اللاعبين حاليا، إذ سافر ابو الفراج، ومقتريض، يوم الخميس الماضي ليلا إلى العاصمة التونسية،وجالسا رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي الذي أعطى موافقة دون شروط، باستثناء تكفل الفريق الجديدي بأداء الرواتب الشهرية وبعض الامتيازات التي يحددها له العقد الموقع بين الطرفين. ووصف الفريق الجديدي الصفقة بالناجحة، وأثنى على كل من ساهم في انجاحها وقال: «مباشرة بعد الاتصال بكارل ماكس وتأكيده لرغبته في تفضيل عرض الدفاع الجديدي على بقية العروض الخمسة المقدمة له تم ربط الاتصال برئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي لإبلاغه بقرار اللاعب وهو ما دفع به إلى إعطاء الموافقة بالاتصال رسميا باللاعب ماكس ووكيله نات رفقة شريكه الحالي في شركة التدبير الرياضي خليل برزوق، حيث تم إشراك الجميع في مفاوضات عسيرة. وأضاف بلاغ للفريق:»خلال التفاوض تم التوصل إلى اتفاق يقضي بتأدية التكاليف المالية الخاصة بامتيازات ومرتبات اللاعب المذكور وتخص الستة أشهر القادمة والمحددة فيما قيمته 90 مليون سنتيم ومن المنتظر أن يحل ماكس مباشرة بعد الانتهاء من الترتيبات العائلية ويدخل المعسكر المغلق للفريق تحت قيادة حسن مومن. وكان ماكس قد حل مساء أول أمس السبت بمطار محمد الخامس رفقة عضوي المكتب المسير اللذين اشرفا على التفاوض وعملية توقيع العقد في رحلة لم تخل من طرائف، وأعادت إلى الأذهان نفس الرحلة التي سبقت توقيع انضمامه إلى الإفريقي، حين اعتقل لساعات بالكاميرون، حيت كانت بطاقة اقامته المغربية منتهية، وهو نفس الشيء الذي حصل أتناء عودته أول أمس حيث منع من ركوب طائرة الخطوط الملكية المغربية لانتهاء صلاحية بطاقة إقامته التونسية أيضا، وهو الإشكال الذي عولج على التو عندما تدخل محمد أبو الفراج بصفته برلماني مغربي، ويحمل جواز ديبلوماسي، إذ تدخل لدى سفير المملكة بتونس الذي تدخل لدى سلطات المطار للترخيص للاعب كارل ماكس للإقلاع بنفس الرحلة المقررة.