بات اللاعبان حسن الصواري، ومحسن عبد المومن، أولى انتدابات حسن مومن المدرب الجديد لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، الملتحق أخيرا بإدارته التقنية خلفا لمحمد جواد الميلاني، الذي كان قد فسخ معه الفريق الجديدي عقده بالتراضي بحر الأسبوع الماضي بحضور عامل الإقليم معاذ الجامعي وبعض أعضاء المكتب المسير وممثلين عن الإدارة المحتضنة المكتب الشريف للفوسفاط. وجاء في بيان منسوب للفريق الدكالي نشره على موقعه الرسمي: «تقرر التعاقد رسميا مع لاعبين ينتميان إلى نهضة بركان والجيش الملكي، ويتعلق الأمر بكل من المهاجم محسن عبد المومن والصواري حسن، الوافدان من اختيار المدرب الجديد ويلعبون بمراكز حددها المدرب كأماكن نقص وإضافة بشرية ستساعد على تحقيق الاستقرار». واستغربت مصادر مقربة من الفريق الدكالي عدم الإشارة إلى قيمة ومدة العقدين وشروط المتعاقدين، كما أبدت المصادر نفسها تخوفها من أن يكون مصير هذه التعاقدات الفشل، كما هو الشأن بالنسبة لسابقاتها التي كلفت الفريق أموالا باهظة من قبيل صفقة هشام المحدوفي، وديارا فامارا اللذان كانا قد وقعا للفريق عقدين وسط احتجاجات الجمهور، وصلت حد الاحتجاج ومطالبتهما بالرحيل، وظلا خارج التشكيلة إلى أن تم فسخ عقديهما وبتعويضات جديدة في اليومين الماضيين. وأوردت المصادر نفسها في حديثها مع «المساء أن سر التخوف نابع من أن نفس اللجنة التي كانت وراء الانتدابات الصيفية هي التي كلفت بالانتدابات الشتوية الحالية، مع تغيير في اسم المدرب فقط. إلى ذلك كشف مصدر مقرب من الفريق الجديدي أن قيمة التعاقد مع اللاعب حسن الصواري اللاعب السابق لأولمبيك أسفي والرجاء البيضاوي ونهضة بركان والذي كان قريبا من الالتحاق بالكوكب المراكشي قاربت 120 مليون سنتيم وحددت مدتها في موسم ونصف، في حين بلغت قيمة عقد عبد المومن القادم من فريق الجيش الملكي، حوالي 150 مليون سنتيم لمدة موسمين ونصف. وحاولت «المساء» طيلة صباح أمس الاتصال بفؤاد مسكوت، لأخذ وجهة نظر المكتب المسير ومعرفة أدق التفاصيل حول عقدي اللاعبين مومن والصواري، بيد أن هاتفة ظل يرن دون أن يرد.