فجرت صفقة انتداب هشام المهدوفي، إلى فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم وفق عقد احترافي مدته ثلات سنوات من المنتظر أن يكون قد وقع صباح أمس الجمعة، أزمة جديدة داخل محيط الفريق الذي يعيش مكتبه المسير مشاكل عديدة وحربا خفية تدور رحاها بين أعضائه مند أن كشف عن تشكيلته سعيد قابيل رئيس الفريق، كانت آخرها استقالة فؤاد مسكوت كاتبه العام والناطق الرسمي باسمه. وبينما اعتبر مجموعة من منخرطي الفريق الدكالي، انتداب لاعب عائد على التو من الإصابة وهجر الملاعب لما يزيد عن سنة ونصف مغامرة في حد ذاتها، دافع محمد جواد الميلاني مدرب الفريق الدكالي عن اختيار المحدوفي لشغل منصب مدافع أيسر الذي ظل شاغرا مند رحيل عادل كروشي الى الرجاء واستحالة التوقيع للمعار كرادة، عندما قال ل»المساء»إن المهدوفي لاعب كبير واسمه وتاريخه يسبقه وأنه هو المسؤول عن اختياره اعتبارا منه أن الأخير لاعب دولي وقادم من فريق كبير في إشارة منه إلى الرجاء البيضاوي وأنه يتحمل مسؤوليته الكاملة في صفقة انتدابه لأنه سيعطي اضافة للفريق وسيبصم على موسم جيد وسيعود بقوة الى مستواه السابق وفق تعبيره. وقلل الميلاني، من الهجمة المنددة بانتداب المحدوفي، مشيرا إلى أنه عكس الجمهور يرى الأشياء بعين تقنية وأنه يحترم غيرة جماهير الدفاع على فريقهم، مضيفا أنه بصفته مدربا للفريق يبقى هو الأول المعرض للانتقادات ادا ما كانت النتائج عكسية لاقدر الله، ومتمنيا في الوقت نفسه أن يكون المحدوفي عند حسن ظن المسؤولين والجمهور مستدلا بقوله، بكارل ماكس الذي قال إنه جاء مغمورا إلى الدفاع الجديدي وإذا به يتحول الى ظاهرة بالبطولة الوطنية وتوج هداف لها، وبيع بثمن خيالي خاتما قوله ب «نوي الخير تلقى الخير». من جهته، قال عضو بالمكتب المسير للفريق الجديدي، في تصريحه ل»المساء» « إن صفقة المحدوفي احترمت فيها كل الضوابط بدءا من استشارة المدرب الميلاني الذي يعتبر المسؤول الأول والأخير عن كل الانتدابات إضافة إلى طبيب الفريق الذي توصل بالملف الطبي الكامل الخاص باللاعب نفسه من مصحة خاصة من البيضاء، والذي على ضوئه تم ابرام الصفقة. يشار إلى أن مجموعة من محبي ومنخرطي الفريق الجديدي أبدوا تخوفهم على مستقبل الفريق في ظل الاستعدادات والانتدابات التي أقدم عليها الفريق هذا الموسم، والتي وصفوها ب»المحتشمة» عندما اكتفى الفريق بإجراء مباريات إعدادية بملاعب ملحقة لاتوازي حجم فريق كبير من قيمة الدفاع الجديدي، كما فشل في انتدابات وازنة لأسماء قد تسد الفراغ الذي تركه رحيل كل من عادل كروشي فيفيان مابيدي وكارل ماكس داني. ويرى متتبعون للفريق الدكالي، أن تشكيلة المكتب المسير الجديد قد تعرف استقالات وصراعات في ظل تحركات بعض المنخرطين الغاضبين الدين بدؤوا يتحركون لتشكيل تكتل معارض مدعمين ببعض ممثلي الجمعيات المساندة سواء منها المحدثة او التي في طريقها الى التأسيس،مما يوحي بموسم قد يكون ساخنا وقد يشهد صراعات بين صقور المكتب المسير السابقين والحاليين.