سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجائزة الكبرى ل«مريم» والتحكيم ل«تنورة ماكسي» في اختتام مهرجان الداخلة الأول منع من المشاركة في مهرجاني دبي ووهران والثاني اتهم بالتطاول على الديانة المسيحية
توج ليلة أول أمس الثلاثاء الفيلم السوري «مريم» بالجائزة الكبرى لمهرجان السينما الدولي بالداخلة، وهو الفيلم الذي سبق أن منع من المشاركة في كل من مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان وهران، بدعوى أن مواقف صناعته جاءت منفصلة عن الواقع السوري. وتسلم جائزة الفيلم مخرجه باسل الخطيب، الذي تأسف في كلمته المبهمة لما يحدث في سوريا. وعادت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم «تنورة ماكسي» لمخرجه جو بوعيد في أولى تجاربه الروائية الطويلة، والذي أثار الجدل حين عرضه بسبب تصوير مشاهد جنس داخل أماكن العبادة والأديرة، حيث اعتبر ذلك تطاول على الديانة المسيحية. وتسلم مخرج الفيلم جو بوعيد الجائزة. وتمكن التونسي علي بن نور من اقتناص جائزة أحسن ممثل من المصري عمرو واكد، عن فيلم «باب الفلة»، الذي كان آخر فيلم يعرض يوم الثلاثاء في إطار المسابقة الرسمية. كما حسمت لجنة التحكيم اختيارها بتتويج الممثلة الجزائرية «عديلة بن محمود» كأحسن ممثلة عن دورها في فيلم «التائب» لمخرجه الجزائري مرزاق علواش، والتي كانت أكثر إقناعا من منافستها الفنانة السورية سولاف فواخرجي على نفس الجائزة. وأضافت إدارة مهرجان السينما الدولي للداخلة جائزة التنويه وخصصتها للفيلم المغربي «خويا» للمخرج كمال الماحوطي، الذي سبق أن توج بجائزة أحسن مخرج في مهرجان دبي السينمائي عام 2012. وخرج كل من فيلم «الشتا اللي فات» من مصر، والذي سبق أن فاز بطله عمرو واكد بجائزة أحسن ممثل في مهرجان دبي 2012، وفيلم «أصيل» من سلطنة عمان، خاليي الوفاض من المهرجان. وتم الإعلان في نفس الليلة عن اختيارات لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة السيناريو لدعم الشباب، التي ترأسها الناقد الميلودي شغموم، ووقع الاختيار على سيناريو «زلزال» لليلى الخمليشي للظفر بالجائزة الأولى وتحويله إلى فيلم قصير، سيعرض خلال النسخة الخامسة من المهرجان العام المقبل. وعلى المشرفين على هذا المهرجان تفادي الأخطاء التنظيمية والأعطاب التقنية التي عرفها ليؤسسوا لمهرجان حقيقي يليق بمدينة الداخلة.