نجحت عناصر الشرطة القضائية باليوسفية، في وضع حد لعصابة إجرامية متخصصة في سرقة المحلات وسلب المواطنين ممتلكاتهم، حيث تم توقيف المتهم الرئيسي (ع.م) متزوج ومزداد سنة 1972، والمتهم المساعد (م.أ) العازب والمزداد سنة 1988، وقد عمل المتهم الرئيسي رفقة ابنة أخته (مساعده) على سرقة أزيد من 12 محلا تجاريا، من بينها محلات الأجهزة الإلكترومنزلية، ومحلات بيع الحلويات ومكتبات ومحلات خاصة، بكل من حي التقدم والحي الحسني والحي المحمدي بمدينة اليوسفية. وقبل ستة أشهر من الآن، ومباشرة بعد خروج المتهم الأول من السجن المحلي بأسفي، بالتهم ذاتها، عزم هذا الأخير على الشروع من جديد في أعمال السرقة، لكسب مورد مالي له، فقام باستغلال ابن أخته لمد يد المساعدة له في عمله هذا، ليبدأ فعلته بتكسير باب مكتبة وسرقة المبالغ المالية الموجودة به والعديد من بطاقات تعبئة الهاتف، بعدها بأيام فتح أقفال باب محل بواسطة معدات ميكانيكية بسيطة، وسرق العديد من الدجاج والمبالغ المالية الموجود هناك، ثم لم يرحم أيضا بائعات الحلويات، حيث سرق4000 درهم لأحداهن، ليمر على العديد من محلات الأجهزة الإكترومنزلية، لتكون آخر عملياته، عندما فتح مرأب منزل وقام بتكسير سيارة من أجل سرقة قارئ القرص المدمج بالسيارة ذاتها. هذا وعلمت «المساء» من مصادرها الخاصة، أن عنصري العصابة كانا يستغلان المحلات غير المحروسة، ويقومان بعملياتهما في ظلمة الليل وينتقلان من حي لآخر لتجنب الشبهة، ومن ثم يبيعان مسروقاتهما بالسوق الأسبوعي بثلاثاء سيدي بنور، لكن عناصر الشرطة القضائية، ترصدت لهما بشكل مستمر، لتلقي القبض عليهما وتضع حدا لثلاثة أشهر من السرقات المتوالية على المحلات بمدينة اليوسفية، وتحيلهما العناصر الأمنية بعدما اعترفا بالمنسوب إليهما، على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية أسفي، بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقات الموصوفة وتعريض ملك الغير لخسائر مادية.