توصلت عناصر الشرطة القضائية، قسم محاربة المخدرات التابع لمنطقة الأمن ببن امسيك بمعلومات تفيد بوجود شخص يحمل كمية من المجوهرات، ويعرضها على بعض محلات بيع المجوهرات بقيسارية الحسن الثاني بقرية الجماعة من أجل بيعها. وبناء على ذلك انتقلت عناصر الشرطة الى القيسارية المذكورة، وتم إيقاف المتهم وبحوزته نصف كيلو غرام من المجوهرات، ومبلغ مالي قدره 10000 درهم، وتم استقدامه إلى مصلحة الشرطة القضائية رفقة صاحب محل لبيع المجوهرات. وعند إخضاع المتهم للبحث والتحقيق أنكر في البداية وادعى أن المجوهرات في ملكه، لكن عناصر الشرطة أحاطته بالعديد من القرائن، الأمر الذي جعله يعترف بأنه قام رفقة شخصين آخرين من منطقة مولاي رشيد بالتخطيط لسرقة خزينة تضع فيها أخته وزوجها مبالغ مالية ومجوهرات، وأنه استنسخ المفاتيح، وقام رفقة المتهمين الآخرين بالدخول إلى الفيلا وتكسير الخزينة وسرقة كل ما بداخلها من أموال ومجوهرات. وعند الاتصال بأخت المتهم أكدت أنها تعرضت بالفعل لسرقة خزينتها التي كانت تضم مبلغا كبيرا من المال والعديد من المجوهرات، كما صرحت بأن شقيقها المسمى (ي.ل) من مواليد سنة1991، يتابع دراسته في السنة الثانية ثانوي، ولم يخطر ببالها يوما أنه سيكون الفاعل، وتم الاتصال بشرطة المحمدية التي كانت تباشر التحقيق، وتم إنجاز محضر في الموضوع من طرف قسم محاربة المخدرات بن امسيك بحضور شرطة المحمدية. وبذلك وضعت الشرطة حدا لنشاط المتهمين الثلاثة، الذين وجهت لهم تهمة تكوين عصابة إجرامية مختصة في السرقة الموصوفة وسرقة مفاتيح مزورة والمشاركة، كما وجهت لبائع المجوهرات تهمة إخفاء المسروق، ويتعلق الأمر بالمسمى (ق .خ) مزداد سنة 1984. وبعد استكمال التحقيق مع المتهمين تم تسليمهم الى شرطة المحمدية من أجل استكمال التحقيق وإحالتهم على العدالة.