أحالت الفرقة الجنائية، التابعة للشرطة القضائية في أمن عين الشق الحي الحسني (الدار الحمراء)، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، أربعة أشخاص، متابَعين في قضية احتجاز أسرة داخل فيلا في حي كاليفورنيا في الدارالبيضاء وسرقتها. وفيما أحيل شخصان من أفراد العصابة على النيابة العامة، من أجل تكوين عصابة إجرامية وممارسة أعمال وحشية والسرقة الموصوفة، أوقفت عناصر الفرقة الجنائية شخصين آخراين قاما بشراء المسروقات. ويتعلق الأمر بالمسمى «م. و.» مزداد سنة 1987 في تارودانت و«س. ج.»، من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة، يبلغ من العمر 25 سنة، يتحدر من مدينة زاكورة. وكان هذا الأخير يعمل في فيلا قريبة من الفيلا التي تم اقتحامُها وسرقتها وظل المتهم يخطط لعملية السرقة، حيث راقب كل تحركات سكانها واستغل وجودَ رجل مُسنّ وزوجته يعيشان بمفردهما في الفيلا، كما تقدم بطلب شغل في الفيلا المذكورة.. وبعدما تعرف على كل كبيرة وصغيرة داخل الفيلا، اتفق مع «م. و.» على سرقتها، لكنهما فشلا، بسبب زيارة مفاجئة قامت بها ابنة صاحب الفيلا.. حينها، انتظرا حتى غادرت الفتاة، فوضع أحدهما قناعا على وجهه وقاما بكسر الباب المحاذي للحديقة. حينها، سمع صاحب الفيلا حركات، لكن أحد المتهمين باغته وقام بتكبيله وزوجتَه ليقوما بتفتيش الفيلا، حيث سرقا مجوهرات تُقدَّر قيمتها ب75 ألف درهم ومبلغ مالي وهاتف محمول وسيارة. وبعد توصل عناصر الشرطة القضائية بإخبارية تفيد بتعرض الفيلا للسرقة، شرعت الفرقة الجنائية في معاينة الفيلا ورفع بعض البصمات. ومن خلال التحريات التي باشرتْها الفرقة المذكورة، تم الاهتداء إلى أحد الجاني، ليتم إيقافه وإخضاعه للبحث والتحقيق، حيث اعترف بأنه كان يعمل سائقا لأصحاب فيلا مجاورة. ومن خلال فصول البحث، أرشدهم إلى مكان السيارة المسروقة، كما تم نصب كمين لشريكه في عملية السرقة، والذي تم اعتقاله في حي «سيدي معروف»، كما تم حجز بعض المجوهرات، في الوقت الذي أوقفت عناصر الشرطة شخصين قاما بشراء المجوهرات المسروقة.