أحالت الشرطة القضائية في أمن بن مسيك سيدي عثمان، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في البيضاء، شبكة متخصصة في السرقات تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض. وتضم هذه الشبكة شابين وفتاة، وقد جرى تقديم الأول يوم الأحد المنصرم، بتهمة تكوين شبكة إجرامية متخصصة في السرقة وسرقة دراجة نارية واستعمالها في السرقات وحيازة المخدرات والمشاركة وإقامة علاقة جنسية غير شرعية، فيما أوقفت عناصر الصقور في أمن بن مسيك العنصر الثاني في الشبكة يوم الاثنين المنصرم. وتمكنت عناصر فرقة الصقور، التابعة لأمن بن مسيك سيدي عثمان في الدارالبيضاء، نهاية الأسبوع المنصرم، من تفكيك هذه الشبكة، حينما كانت تقوم بحملاتها التمشيطية الاعتيادية في شارع مقداد الحريزي، حيث تمكنت من توقيق «خ. ك.»، من مواليد سنة 1980، وهو شخص معروف في مجال السرقات بالنشل واعتراض سبيل المارة في منطقة سباتة وبن مسيك، حيث عُثر بحوزته أثناء توقيفه على سكين كبيرة الحجم وعلى ثلاثة هواتف نقالة. وجاء توقيف المتهم بعد أن أثار انتباه أفراد الصقور شخص كان يمتطي دراجة من نوع «سكوتر»، ليتقدم عناصر الصقور ويطلبوا منه التوقف، وأمام ذلك حاول الهروب، لتتم مطاردته واعتقاله، وعندما طلبوا منه رخصة وتأمين الدراجة، اتضح أنه لا يتوفر على أي وثائق تخصها. ولدى تفتيشه، عُثر داخل جيبه على سكين كبيرة الحجم وعلى ثلاثة هواتف نقالة. وعند استقدام الشخص الموقوف إلى مصلحة الشرطة القضائية وإخضاعه للتحقيق، تبين أنه من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات وقضى من أجلها حوالي 14 سنة، كما اعترف بأنه نفّذ حوالي 30 سرقة مماثلة في كل من تراب الحي الحسني، الفداء، مولاي رشيد، سيدي عثمان.. كما أنه كوّن عصابة إجرامية كانت تعترض سبيل المارة وتزرع فيهم الرعب، خصوصا في صفوف الفتيات، وكان لا يتردد، رفقة باقي أفراد الشبكة، في استعمال العنف والضرب والجرح في حق الضحايا وتهديدهم بواسطة السلاح الأبيض. كما اعترف المتَّهم بأن عمليات السرقة كان يقوم بها رفقة خليلته وشاب ثالث جرى توقيفه يوم الاثنين المنصرم، لتلبية احتياجاته اليومية في اقتناء الخمر والمخدرات وقضاء ليالي حمراء مع فتيات الليل، لذا فكر في تكوين هذه الشبكة، وعند تشديد الخناق عليه اعترف بمكان الغرفة التي يكتريها في حي الفتح بمقاطعة الحي الحسني. وعند تفتيش غرفته التي يكتريها في تجزئة الفتح في عمالة عين الشق الحي الحسني، التي وجدت فيها خليلته المسماة «ب. ر.» من مواليد 1980، تقطن أيضا في حي جميلة 1 في قرية الجماعة، عثرت عناصر الشرطة على جهاز حاسوب وعلى أزيد من 30 حقيبة يدوية نسائية من مختلف الأنواع وثلاثة هواتف نقالة وقطع من مخدر الشيرا وبطاقة تعريف فرنسية في اسم مواطن مغربي.