نفى مستشار رئيس الجمهورية الإيرانية، أول أمس، أن تكون اللقاءات التي عقدها مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق وعدد من علماء المغرب، خلال زيارته لبلادنا في إطار الأيام الثقافية الإيرانية، قد تطرقت إلى موضوع انتشار المذهب الشيعي في المغرب. وقال مهدي مصطفوي، مستشار الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، ردا على سؤال ل«المساء» في ندوة صحافية أول أمس بمقر السفارة الإيرانية بالرباط بحضور السفير الإيراني وحيد أحمدي، حول الموقف الإيراني من الموضوع، خاصة في ظل الحديث عن تشيع عدد من المغاربة: «نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي أو إسلامي ونرفض تحويل السني إلى شيعي وتحويل الشيعي إلى سني، ونسعى إلى التركيز على ما يجمعنا وعلى الثوابت والقواسم المشتركة بين المسلمين».