دخل المعتقل المغربي في العراق، محمد إيعلشون، في غيبوبة، بسبب دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، يخوضه رفقة المعتقل المغربي الآخر أحمد عبد الدايم التابلي، احتجاجا على المعاملة السيئة التي يتعرضون لها من طرف السلطات العراقية. وذكر بيان لتنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق أن صحة المعتقلين المغاربة تتدهور أكثر فأكثر، بعد مضي 20 يوما على بدء إضرابهم. وكان المعتقل المحكوم عليه بالإعدام، محمد إيعلوشن، قد دخل في غيبوبة استدعت نقله إلى المستشفى، حيث عمد الأطباء العراقيون إلى ربط أنابيب تغذية بشرايينه، غير أنه واصل إضرابه عن الطعام بمجرد استعادة وعيه، حسب تأكيدات أسرته. وقام ممثلون عن التنسيقية بتقديم شكايتين إلى كل من وزير الخارجية ووزير العدل، لتنبيههما إلى الوضعية الصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام. ودعت التنسيقية إلى تحرك رسمي لإنقاذ حياة المواطنين المغاربة في سجون العراق. وأكد البيان أن وزارة الخارجية قدمت وعودا بالتدخل لحل هاته القضية. ويخوض المعتقلان المغربيان إيعلوشن والتابلي إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع، رفقة معتقلين آخرين من جنسيات عربية، من أجل نقلهم من سجن الناصرية، الذي يعانون فيه من التعذيب وسوء المعاملة، إلى سجن سوسة في محافظة السليمانية، حيث أوضاع الاعتقال أفضل.