بعد خروج الجزائر وضمان الكوت ديفوار تأهلها إلى الدور الموالي بعد فوزين متتاليين، يواجه منتخب تونس في مباراة مصيرية منتخب الطوغو اليوم الأربعاء في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول من منافسات المجموعة الرابعة. ويملك المنتخبان ثلاث نقط مقابل تصدر الكوت ديفوار للترتيب برصيد 6 نقاط وصفر نقطة للجزائر التي كانت أول المنتخبات التي خرجت من سباق المنافسة على ورقة التأهل إلى الدور الموالي. وبدأت تونس البطولة بفوز صعب على الجزائر في الوقت بدل الضائع بتسديدة من نجم «نسور قرطاج» يوسف مساكني، ثم سقطت أمام ساحل العاج بثلاثية غير محسوبة أيضا قد يكون لها تأثيرها على نفسية اللاعبين خلافا لما يؤكده المدرب سامي الطرابلسي الذي أكد انه سيعمل على نسيان هذه النتيجة القاسية والتركيز على اللقاء الحاسم مع الطوغو. واعتبر الطرابلسي أن منتخبه قدم في المباراة الثانية عرضا أقوى ومستوى أفضل مما كان عليه أمام الجزائر، وأن ساحل العاج سيطرت «15 أو 20 دقيقة في البداية ثم دانت لنا السيطرة بالكامل وكنا قريبين من إدراك التعادل»، يقول المدرب. وبرأي الطرابلسي، فإن ساحل العاج سجلت في الشوط الثاني هدفا ثانيا «عكس سير المباراة فغيرنا طريقة اللعب قليلا في الدقائق الأخيرة لان الخسارة هي الخسارة وجاء بالتالي الهدف الثالث». ويشدد الطرابلسي على أهمية التركيز حتى نهاية المباراة مهما تكن النتيجة، ويقول «التركيز مطلوب جدا حتى آخر دقيقة والأمل بالتأهل موجود وهذا ما سنحاول توظيفه من اجل تحقيق الفوز في المباراة الأخيرة على الطوغو، والفوز طبعا يؤهلنا». وشجع فوز الطوغو على الجزائر بهدفين مقابل لاشئ مدربها الفرنسي ديدييه سيكس على رفع سقف التطلعات: «الأهم من التأهل هو صدارة المجموعة لأن الفرصة أصبحت متاحة»، وكأنه يعول على فوز الجزائر على ساحل العاج بفارق كبير من الأهداف، علما بان الأخيرة ضمنت نظريا الصدارة.