حملت الصحف التونسية الصادرة اليوم الأحد مدرب المنتخب الوطني سامي الطرابلسي مسؤولية خسارة الفريق الثقيلة أمام الكوت ديفوار في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لكأس الأمم الإفريقية لكرةالقدم. وانهار دفاع تونس أمام الكوت ديفوار لتتلقى شباك الفريق ثلاثة أهداف ويخسر(30) ويصبح مهددا بالخروج من الدور الأول للمسابقة. ووصفت صحيفة الصباح الخسارة أمام الكوت ديفوار بثلاثية نظيفة بأنها مذلة وكتبت في صفحتها الأولى «هزيمة مذلة واختيارات تكتيكيةفاشلة».وأضافت «قد كانت الإختيارات التكتيكية لمنتخبنا فاشلة مما سهل مهمة المنتخب الإيفواري الذي سيطر على مجرى اللعب». وألقت صحيفة الصحافة اليومية باللوم على الطرابلسي وقالت في عنوانها الرئيسي «عناد الطرابلسي.. كلفنا صفعة مؤلمة». وأضافت «يبدو أنك أصبحت ممن يفضلون المدح الذي يفلس في نهاية المطاف على النصائح التي بإمكانها أن تنجيك ومعك المنتخب الوطني.. وإلا بما تفسر إصرارك الغريب على التمسك بنفس التمشي الذي لم يجد نفعا ضد الجزائر». وتابع كاتب التقرير «بماذا تفسر الإبقاء على لاعبين لم يضيفوا أي شيء في اللقاء... والتغافل عن أسماء أضافت وأخرى بإمكانهاالإضافة». ولم تقدم تونس عرضا قويا في بداية مشوارها في البطولة القارية لكنها رغم ذلك فازت على الجزائر (10) مستفيدة من هدف رائع ليوسف المساكني في اللحظات الأخيرة من اللقاء. وفي مقال تحت عنوان «الصفعة» انتقدت صحيفة "لابريس" الناطقة بالفرنسية الطرابلسي وقالت إنه سقط في أخطاء تقديرية لا تغتفر خاصة بعد درس مواجهة الجزائر في الجولة الأولى. ودعت الصحيفة مدرب تونس لإتخاذ إختيارات منطقية وكروية في المواجهة الحاسمة أمام الطوغو في الجولة الثالثة وقال: «ليس مسموحا لسامي الطرابلسي وفريقه الخطأ.. التأهل أو العار». وسيتعين على منتخب تونس الفوز على الطوغو للصعود مع كوت ديفوار إلى دور الثمانية للمسابقة القارية. وضمنت كوت ديفوار التأهل بعدما جمعت ست نقاط وتأتي الطوغو في المركز الثاني ولها ثلاث نقاط متقدمة بفارق الأهداف على تونس بينما ودعت الجزائر البطولة بعدما تعرضت للخسارة الثانية أمام الطوغو (02).