على كوت ديفوار تأكيد أحقيتها بلقب الفريق المرشح للبطولة يوم السبت أمام تونس، بعد أن ححقت فوزا صعبا على توجو في المرحلة الأولى في الدقائق الأخيرة وبفضل أفضل لاعب في المباراة جيرفينيو وبمساعدة يايا توريه. سامي الطرابلسي مدرب تونس وقائد الفريق في كأس أفريقيا للأمم 1996 بجنوب أفريقيا حين بلغت المباراة النهائية قال "في الوقت الحالي كوت ديفوار ليست فريقا غير قابل للهزيمة. هم فريق جيد يملك مميزات عديدة مثل الخبرة والهدوء في الملعب، لكنهم أيضا أظهروا في عدة مرات أن لديهم أخطاء عديدة مثلما حدث أمام توجو". مدرب تونس أضاف "لا أعرف لماذا لم يفوزوا باللقب القاري منذ عام 2006. غذا كانوا فشلوا في هذه المرات فهذا دليل أن هناك أخطاء. لكن علينا الحذر فكوت ديفوار فريق يمكنه في أي لحظة أن يخطف أي دفاع وهذه هي ميزتهم الأساسية". أما صبري لموشي الأفيال فقال عن منلفسه منتخب نسور قرطاج "هذا فريق يعرف ما يفعله في كل مباراة. لديهم دفاع قوي. بالتأكيد تونس واحدة من أفضل الفرق الموجودة هنا في جنوب أفريقيا". وحول نجم تونس يوسف المساكني صاحب هدف الفوز في مرمى الجزائر، قال لموشي "في كل مرة يلمس الكرة يشعل المباراة. هذا اللاعب قادر على أي شيء". وكان المساكني قد وقع عقدا هو الأكبر في تاريخ أي لاعب بالقارة الإفريقية حين انتقل لنادي لخويا القطري مقابل 11.5 مليون يورو. وإذا كانت كأس أفريقيا للأمم تقدم نجما بالضرورة، فقد يكون هو المساكني، لاعب الترجي السابق الذي حقق معه لقب دوري أبطال أفريقيا 2011 بعد أشهر قليلة من الفوز بلقب بطولة أفريقيا للمحليين CHANفي السودان. وفي حالة تألقه أمام كوت ديفوار فسيفتح صفحات جديدة خارج بلاده، لكن هذه ليست هي قصة اليوم. فريق يبحث عن التأهل وآخر يبحث عن نتيجة مشجعة، مباراة تعد بالكثير وتستحق المتابعة.