استغل محمد الكرتيلي اللقاء الذي عقدته عصبة الغرب لتوزيع بعض الأمتعة الرياضية على مجموعة من الفرق المنضوية تحت لوائها لفتح النار مجددا على حكيم دومو، المتشبث بدوره بشرعية رئاسته للعصبة التي تعيش على ايقاع الصراعات منذ مدة حول من له الأحقية والشرعية في تسييرها. ولم يستثن الكرتيلي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من الهجوم بعدما خصها بانتقادات لاذعة شأنها شأن مكتب دومو، الذي وصف أعضائه بالمنافقين والباحثين عن قضاء مآربهم الشخصية عن طريق شراء ذمم وأصوات بعض الفرق بالمال. وتشبث الكرتيلي بكونه يستوفي شروط الشرعية والقانونية، مستندا على عدم امتثال معظم الفرق لمقاطعة منافسات البطولة، وهو ما قال إنه يعكس تشبثها وايمانها المطلق بكونه الرئيس الشرعي والوحيد للجهاز المكلف بتسيير شؤون الجهاز الوصي على كرة القدم بمنطقة الغرب. وطالب الكرتيلي من ممثلي الفرق التي حضرت حفل توزيع بعض الأمتعة الرياضية جمع الثلثين إن أرادا عقد جمع عام لانتخاب مكتب جديد، مشددا في السياق ذاته على كون أغلبهم يساندونه ويدعمونه، وهو ما عبر عنه محمد شكري، الذي شدد بدوره على كونه يساند «شرعية الكرتيلي» وأنه حاول سابقا تقريب وجهات النظر غير أنه وجد تجاوبا من طرف الكرتيلي مقابل التعنت لدى الجهة التي يرأسها دومو.