دخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من جديد، على الخط للفصل في الصراع المعلن والخفي بين محمد الكرتيلي وحكيم دومو حول من له الأحقية في رئاسة عصبة الغرب لكرة القدم بعد تشبث الطرفين بشرعيتهما و قانونية الجمعين العامين، اللذين انتخبا على اثرهما رئيسين للعصبة كل على حدة. وأكد مصدر جامعي جيد الاطلاع أن جامعة الكرة قررت، بعد أن قامت في الخطوة الأولى بإصدار قرار توقيف بطولة العصبة على خلفية الخلاف القائم والمشاكل التي طفت على السطح، ومطالبة الكرتيلي ودومو تقديم الوثائق للفصل في النزاع وتحديد من له الشرعية في تولي زمام الرئاسة، ( قررت) تكوين لجنة تعنى بدراسة الموضوع والوقوف على مجموعة من النقاط بهدف وضع حد للمشكل الذي أخذ أبعادا أخرى بينها حرب « البلاغات والندوات والدعاوى القضائية». وأوكلت جامعة الكرة رئاسة اللجنة، التي تضم رؤساء العصب، إلى العضو الجامعي عبد الهادي اصلاح عقب الاجتماع الذي عقده كريم عالم، مستشار علي الفاسي، وطارق نجم، الكاتب العام للجامعة، وأحمد غيبي، رئيس لجنتي التحكيم والبرمجة، بهدف التأكد من قانونية الفرق المنضوية تحت لواء العصبة محل النزاع للتأكد من استيفائها الشروط القانونية في أفق الدعوة إلى عقد جمع عام تعيد به الأمور إلى نصابها. وأوضح المصدر ذاته في حديثه مع «المساء» أن اللجنة التي عهد إليها بالحسم في الأمور القانونية للفرق المنضوية تحت لواء العصبة تضم في عضويتها كل من بهية فراجي، رئيس عصبة الصحراء، وإبراهيم كرم، رئيس عصبة دكالة عبدة، ومحمد الكعواشي، رئيس عصبة الشرق، ومحمد الشهبي، رئيس عصبة تادلة، ومحمد الرابحي، رئيس عصبة الوسط الشمالي. يشار إلى أن محمد الكرتيلي يتشبث برئاسته لعصبة الغرب لكرة القدم بعد انتخابه رئيسا خلال الجمع العام الذي انعقد في الثامن من نونبر المنصرم، في الوقت الذي يدافع فيه حكيم دومو عن أحقيته في رئاسة الجهاز ذاته عقب الجمع العام الذي انتخب فيه رئيسا يوم 24 من الشهر ذاته.