الكرتيلي يعتبر نفسه رئيسا شرعيا ويؤكد إنه ينتظر حكم القضاء حول تطورات ملف عصبة الغرب، أكد لنا محمد الكرتيلي في لقاء مباشر، بأن ولاية الرباطسلا زمور زعير تحفظت على تسليمه وصل الإيداع بصفته رئيسا للعصبة، وذلك اعتمادا على مراسلة من وزارة الداخلية، خاصة وأن هناك ملفا إداريا آخر تم وضعه من طرف حكيم دومو، الذي تم انتخابه يوم 24 نونبر الماضي كرئيس أيضا لعصبة الغرب. محمد الكرتيلي، الذي أكد مرارا عدم أهمية وصل الإيداع، صرح لنا بأنه الرئيس الشرعي لعصبة الغرب، وأن القضاء وحده هو الذي سيحسم في الملف. وعن الهدف من التمسك بشرعيته بالرغم من التجاذب حولها، أكد الكرتيلي بأنه غير متمسك بالرئاسة، وأنه كان ينوي اعتزال التسيير، لكن مجموعة من مسيري الفرق بعصبة الغرب ألحوا عليه بالبقاء، ورغم ذلك - يضيف الكرتيلي - فلو استقامت الأمور لكان سيقدم استقالته بعد خمسة أشهر، لأنه تعب وهو في حاجة إلى الراحة من التسيير. وفي ما يخص التقرير المالي غير المقدم، صرح الكرتيلي بأنه سيطالب بالقيام بافتحاص لمالية العصبة. مقابل ذلك أعلن بأنه سيلجأ إلى القضاء لتأكيد التزوير في تصحيح إمضاء ملف نادي سبو، الذي يترأسه حكيم دومو. وإذا كان الكرتيلي في صراع مع حكيم دومو، فإنه أثنى كثيرا على والده محمد دومو، لما كان كاتبا عاما للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك نكاية بالكاتب العام الحالي للجامعة، الذي كان أصدر بلاغا يطالب من خلاله فرق القسم الشرفي بعدم المشاركة في البطولة، والذي اعتبره الكرتيلي غير قانوني، لأن لا سلطة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على العصبة فيما يخص تنظيم المنافسات الرياضية، مؤكدا على عدم علم رئيس الجامعة بالأمر. دومو يطالب بافتحاص مالية العصبة ومعرفة مصدر ثروة الكرتيلي ومن باب الحياد، وحتى يقف كل طرف على قدم المساواة، اتصلنا بحكيم دومو، الذي انتخب رئيسا بعد جمع توقيع 51 فريق يوم 24 نونبر 2012 خلال الجمع العام، الذي كان مقررا أن تحتضنه قاعة سمية بالرباط، والذي عرف نهايته بساحة القاعة. حكيم دوموو أكد لنا في اتصال هاتفي بأن ماقاله الكرتيلي عن الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لايهمه، لأن الكاتب العام قادر على الدفاع عن نفسه، لكن مايهم في البلاغ هو أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري، أعطى الضوء الأخضر لإرسال البلاغ، وأنه اطلع على محتواه، وأن ادعاء الكرتيلي بأن رئيس الجامعة لاعلم له بالبلاغ كلام عار من الصحة والمصداقية. وحول اتهام الكرتيلي له بتزوير الملف القانوني لنادي سبو، أوضح حكيم دومو بأن عدم حمل الملف الثاني لأي رقم أمر عاد، لأن ذلك أصبح إجراء مطبقا على ملفات الجمعيات. وبخصوص هذا الملف، أوضح دومو بأن وكيل الملك وحده القادر على توجيه تهمة التزوير من عدمها، وعلل قانونية ملفه بكونه حافظ على الأعضاء الخمسة، الذين كانوا ضمن اللائحة الإسمية الأولى، وأن إضافة ستة آخرين، جاء بناء على مراسلة من العصبة. واعتبر توقيف ناديه عن الممارسة شططا، وهو ذات الشطط، الذي تم به توقيف رئيس فريق سيدي الطيبي مدى الحياة، لأنه عارض محمد الكرتيلي خلال ندوته الأخيرة. وهاجم حكيم دومو الكرتيلي، وطالب بافتحاص لمالية عصبة الغرب، ومالية فريق الاتحاد الزموري للخميسات، لأن الكرتيلي كان يعتمد فقط على محاسبين، كما طالب بإيفاد لجنة تابعة للمفتشية العامة للمالية لهذا الغرض، كما طالب كذلك بالبحث في مصدر الثروات، التي راكمها الكرتيلي منذ أن أصبح مسيرا لفريق الخميسات والعصبة للوقوف على أصلها.