في تطور جديد لملف عصبة الغرب لكرة القدم، عقد محمد الكرتيلي مساء أمس الأول بمقر العصبة ندوة صحفية، جلد من خلالها الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك احتجاجا على البلاغ الصادر عن الكاتب العام و الذي بعث به إلى الأقسام الشرفية من أجل عدم المشاركة في بطولة العصبة. الكرتيلي نعت الكاتب العام بالأمي في مجال كرة القدم: «الكاتب العام للجامعة أضعف من الضعف، ولذلك تم استغلاله من طرف حكيم دومو، بحكم موقعه داخل الجامعة، وفرض عليه إصدار بلاغ ليس من اختصاص الجامعة، لأنه لايمكن أن تتحكم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في عمل العصب الجهوية. إن الكاتب العام لايعرف بأن العصبة تضم فرقا تمارس ضمن القسم الوطني الثاني وضمن البطولة الإحترافية، وكان عليه أن يراسل هذه الفرق من أجل توقيف مشاركتها في البطولة.» الكرتيلي، ولكي يبرز تحامل الكاتب العام، أضاف بأن الكاتب العام راسله بواسطة البريد المضمون إلى عنوان سكناه، وباسمه وليس بصفته. مقابل الإنتقادات الكثيرة التي وجهها الكرتيلي إلى الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، غازل الكرتيلي رئيس الجامعة، الذي أخبره بواسطة الهاتف بأن مشكل العصبة هو مشكل داخلي، وليس على الجامعة التدخل. ولتوضيح الأمر في هذا الشأن سألت «جريدة الإتحاد الإشتراكي» محمد الكرتيلي إن كان طالب بإصدار بلاغ من رئيس الجامعة يلغي بلاغ الكاتب العام، وقد أكد الكرتيلي بأنه لم يفعل ذلك وليبقى التساؤل من هو أكثر مصداقية: المراسلات، التي تحمل طابعا رسميا وإن كانت مجانبة للصواب أو الإتصالات الهاتفية، التي تبقى في حدود المتهاتفين. وبخصوص إقصاء نادي سبو القنيطري ، والذي يشغل حكيم دوم رئيسا له، أوضح محمد الكرتيلي أن الملف القانوني لنادي سبو، يحمل تناقضات في وثائقه الإدارية، وأنه يتوفر على لائحتين لأسماء أعضائه، الأولى تضم 6 أعضاء، والثانية تضم 11 عضوا. الكرتيلي اعتبر ذلك تزويرا، وأنه بعث بمفوض قضائي للوقوف على تصحيح الإمضاء. حول هذه النقطة، كان حكيم دومو، رئيس نادي سبو، قد صرح بأن فريقه شارك في الدورة الأولى، ولم يتم توقيفه، وأن تغيير اللائحة الإسمية للأعضاء جاءت بناء على مراسلة من العصبة، توضح فيها عدم قانونية عدد الأعضاء والذي يجب أن يتجاوز التسعة. وبعيدا عن ندوة الكرتيلي، يمكن القول بأن الوضع سيتأزم كثيرا عندما يتوصل حكيم دومو بوصل الإيداع، بعدما تم انتخابه رئيسا للعصبة يوم 24 نونبر2012 ، وبذلك ستصبح عصبة الغرب برئيسين: محمد الكرتيلي وحكيم دومو، وكل واحد منهما يتمسك بقانوية الصفة، وهنا علينا أن ننتظر بلقنة من نوع خاص، وأمام هذا الوضع لايسعنا إلا القول:«فكها أمن وحلتها»