شن محمد الكرتيلي، هجوما شرسا على طارق ناجم، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على خلفية إصدار الأخير بلاغا يطالب خلاله أندية عصبة الغرب بتوقيف نشاطها إلى حين حل المشكل القائم بين حكيم دومو والكرتيلي، حول رئاسة العصبة، خلال ندوة صحفية عقدها أول أمس الخميس بمقر العصبة بالرباط. وصف الكرتيلي طارق ناجم بكونه "أضعف كاتب عام في تاريخ الجامعة"، مضيفا قوله "طارق ناجم أضعف من الضعف نفسه ولا علاقة له بكرة القدم" مضيفا أن ناجم أصدر بلاغا يخاطب من خلاله أندية العصبة، وهو ما اعتبره الكرتيلي "الجهل بعينه"، لأنه استغل موقعه في الجامعة ليقفز على مكتب العصبة. وأشار إلى أن الجامعة ليس لها الحق في مخاطبة الفرق، وهو دليل كاف على أن ناجم "لا يجيد سوى توقيع بلاغات دون أن يطلع على محتواها"، معتبرا البلاغ "عبارة عن مسخ يكرس الفوضى التي تسود القطاع الكروي الوطني". وأكد الكرتيلي أنه اتصل بعلي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مباشرة بعد صدور البلاغ المذكور، ليستفسره عن الموضوع، قبل أن يفصح له الفهري أنه ليس من حق الجامعة التدخل في شؤون العصب. وأشار إلى أن الجميع عبارة عن جمعيات سواء تعلق الأمر بالفرق أوالعصبة أو جامعة الكرة نفسها، وقال إن القضاء هو من يحق له البت في الخلافات القائمة بينه وبين دومو. ونقل الكرتيلي عن الفاسي الفهري قوله إن الجامعة لا يحق لها التدخل، لأن العصب هي من صنعت الجامعة وليس العكس. محمد الكرتيلي لم يتوقف عند مهاجمة الكاتب العام لجامعة الكرة، بل لحق هجومه أيضا موظفا بوزارة الشباب والرياضة، أرسل البلاغ المذكور من مقر المندوبية ليضغط على الفرق حتى توقف نشاطها، مشيرا إلى أن مقاطعة المباريات لم تكن في يوم من الأيام وسيلة لحل المشاكل بل العكس هو الصحيح، معتبرا الموضوع برمته فيه تحقير للفرق الممارسة بالأقسام الشرفية. ووزع الكرتيلي على الحضور نسخا من مراسلات الفرق التي عاتبت الجامعة على قرارها القاضي بتوقيف البطولة، مضيفا أن البطولة تلعب في جميع الأقسام، ومتسائلا لماذا حرمان الفرق الشرفية وحدها؟ قبل أن يضيف "البلاغ فيه إهانة لفرق العصبة ومن وقعه هو شخص مكلخ"، كما وزع أيضا وثائق قال إنها تثبت تورط حكيم دومو في التزوير بخصوص فريق سبو القنيطري. يشار إلى أن الجامعة كانت أصدرت بلاغا موقعا من كاتبها العام طارق ناجم، تطالب من خلاله محمد الكرتيلي بتقديم وصل الإيداع وكذا التقريرين الأدبي والمالي عن ولايته السابقة لعصبة الغرب لكرة القدم، قصد إتمام وثائق الملف الذي وضعه لدى جامعة الكرة، في وقت طلب من حكيم دومو تقديم وصل الإيداع فقط.